أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن نظام البكالوريا المصرية، الذي يُعد بديلًا لنظام الثانوية العامة الحالي، سيتم تطبيقه في المدارس التي تعتمد النظام المصري وتمنح شهادة الثانوية العامة المصرية.
وتشمل هذه المدارس
المدارس الرسمية
المدارس الرسمية للغات
المدارس الخاصة بالنظام المصري
استثناءات من النظام
أوضحت الوزارة أن النظام الجديد لن يُطبق على المدارس التي تمنح شهادات دولية غير مصرية.
المدارس الدولية.
مدارس النيل التي تمنح شهادة النيل الدولية.
المدارس الرسمية الدولية (IPS) التي تعتمد النظام البريطاني أو البكالوريا الدولية.
الفئات المشمولة بالنظام
سيُطبق نظام البكالوريا المصرية على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوي في العام الدراسي المقبل، أي أولئك الذين يتخرجون هذا العام من الصف الثالث الإعدادي.
الطلاب الملتحقون حاليًا بالصفين الثاني والثالث الثانوي سيستكملون دراستهم بالنظام التقليدي القديم دون أي تغييرات.
مزايا نظام البكالوريا
صرح شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، بأن النظام الجديد يهدف إلى تخفيف العبء عن الطلاب وأولياء الأمور، وإتاحة نظام متعدد الفرص للطلاب، ما يسمح بإعادة المحاولة لتحسين الدرجات، وتقليص عدد المواد في الصفين الثاني والثالث الثانوي إلى 7 مواد فقط، وإلغاء التقسيم التقليدي للشعب.
وتم إلغاء النظام القديم الذي كان يميز بين الشعبتين العلمية والأدبية، واستُبدل بثلاث مسارات جديدة وهي:
1. شعبة الطب وعلوم الحياة.
2. شعبة الهندسة وعلوم الحاسب.
3. شعبة الأعمال.
4. شعبة الآداب والفنون.
هيكل نظام البكالوريا المصرية
يتكون النظام من مرحلتين رئيسيتين
1. المرحلة التمهيدية: الصف الأول الثانوي، حيث يركز على بناء المهارات الأساسية.
2. المرحلة الرئيسية: الصفين الثاني والثالث الثانوي، وتشمل مواد تخصصية حسب المسار الذي يختاره الطالب.
واستعرض وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبد اللطيف، الفلسفة الجديدة التي يعتمد عليها نظام البكالوريا المصرية، والتي تشمل: تعزيز المهارات الفكرية والنقدية بدلًا من الحفظ والتلقين، ودمج التخصصات العلمية والأدبية والفنية.
تطبيق التقييم المستمر وتقسيم المواد الدراسية على عامين.
توفير فرص متعددة للاعتراف الدولي وشهادات معتمدة عالميًا.
التقييم
الطلاب سيخوضون جلستي امتحان سنويًا، مع فرص متعددة لتحسين النتائج، مشيرا إلى أن التقييم يعتمد على نظام أكثر مرونة وعدالة مقارنة بالنظام الحالي، وتسعى الوزارة إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم الثانوي بمصر لتلبية متطلبات العصر وتعزيز قدرات الطلاب.