بحث وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلنطى "الناتو" مارك روته، خلال اتصال هاتفي اليوم الاثنين، التحديات والتهديدات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، بما فى ذلك التطورات في سوريا، والوضع في قطاع غزة، والتوترات فى البحر الأحمر، وعدم الاستقرار فى منطقة الساحل.
وأفاد بيان للمتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، بأن عبد العاطى حرص على إحاطة سكرتير عام حلف الناتو بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لدعم الأمن والاستقرار في الإقليم ومساهمتها في جهود التسوية في أزمات المنطقة، حيث استعرض جهود مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما تناول عبدالعاطي أيضا محددات الموقف المصرى من التطورات في سوريا، مؤكداً على وقوف مصر بجانب الشعب السوري واحترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، ودعم مؤسساتها الوطنية، وشدد على أهمية البدء في عملية سياسية شاملة لا تستثني أي طرف.
كما ثمن وزير الخارجية المصري جهود الناتو لتدشين خطة العمل للجوار الجنوبي التي تم اعتمادها في قمة واشنطن في يوليو الماضي، وشدد على ضرورة اهتمام الحلف بتعزيز علاقاته مع دول الجوار للاستجابة للتحديات والتهديدات التي تواجه دول المنطقة، والاستناد إلى برامج الشراكة المُصممة بشكل فردي كمرجعية لمجالات التعاون الثنائي في إطار شراكة متساوية قائمة على المصالح المُشتركة.
وأعرب عبد العاطي في هذا الصدد عن التقدير للجهود المبذولة من مبعوث الحلف للجوار الجنوبي والذي زار مصر في سبتمبر الماضي، مشيراً إلى اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع الحلف في عدة مجالات وفي مقدمتها بناء القدرات ونقل الخبرات، ولاسيما في مجالات مُكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
