أوضح الدكتور محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة، أن بيع المطهرات وأدوات التعقيم في الصيدليات والمحال التجارية غير مسعر جبريًا حيث انه لا يوجد أي تحديد لها مش الربح وبالتالي كل بائع يحدد هامش ربح وفقا للكميات الموجودة لديه بسبب هجوم المواطنين على شراء هذه المواد خلال الفترة الأخيرة خوفًا من انتشار فيروس كورونا المستجد، موضحًا أن المسئول عن نزولها في الأسواق هي شركات المستلزمات الطبية وليست شركات الأدوية وبالتالي تكون بدون فاتورة وبأسعار عالية مما خلق حالة من الذعر بين المواطنين.
وأضاف الشيخ في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن النقابة بصدد عمل اجتماع عاجل لمناقشة هذا الموضوع لاتخاذ اجراءات ومخاطبة وزارة الصحة بتسعير ادوات التعقيم والمطهرات من الشركات للصيدليات فقط حتى يمكن التحكم في السوق، قائلاً "الأسعار كانت بسعر من شهر وزادت أضعاف لأن الكميات التي تنزل الصيدليات يصبح عليها هجوم كبير من قبل المواطنين وشراؤها بالكامل مما يجعلها غير كافية في السوق، كما أن الصيدليات تطلب مثلا 100 عبوة تجد فقط 20 عبوة ويقوم بشراؤهم شخص أو أثنين ويضع كل شخص هامش ربح لأنها غير مسعرة جبريًا"، مطالبا شركات المستلزمات بأن تقصر بيع الكحوليات والمطهرات على الصيدليات وتكون محددة سعرها جبريًا.
وتابع نقيب صيادلة القاهرة، أن الكحول الإيثلي العبوة 100 ملي كانت منذ شهر بـ 10 جنيهات واليوم يبلغ سعرها من 15- 20، كما أنه يتم نزول هذه المواد في مكاتب القصر العيني وغيرها مما يجعل أسعارها عالية جدا لديهم لعدم تسعيرها جبريا ولذلك نطالب الدولة التدخل وان يتم تحديد بيعها على الصيدليات لمنع المغالاه في الأسعار، لافتًا أنه مع الأزمة والضغط يمكن أن تكون المكاتب والمحال التجارية مكانا لبيع اي ادوية مغشوشة، فشركة الجمهورية والنصر هم الوحيدين المعنيين بهذه المواد.
وذكر نقيب صيادلة القاهرة، أن الديتول وغيره من الماركات أخرى، وكان هناك ماركة معينة كانت ب 25 جنيه واليوم أصبحت أسعارها 40 جنيه، فحتى الديتول تم رفع أسعاره بشكل مبالغ فيه وحتى المناديل المبللة والجل المطهر المستخدم للأيدي تم رفع سعره بشكل مبالغ فيه.
وأشار إلى أنه تم ارسال خطاب للإدارة المركزية اليوم، لطلب اجتماع عاجل مع نقابة صيادلة القاهرة لدراسة إمكانية إعطاء تعليمات للمصنعين والمستوردين للمستلزمات بقصر بيعها على الصيدليات وتحديد سعر استرشادي لكافة المستلزمات للقضاء على المضاربة من تجار المستلزمات وعدم استغلال المواطنين وعدم الصاق التهم بالصيادلة بالجشع وهم براء من كل ذلك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
