اعلان

يتحكم في مصير ابنك.. معلومات لا تعرفها عن مكتب التنسيق

مكتب التنسيق
مكتب التنسيق

يتحدث الكثير من الطلبة وأولياء الأمور عن مكتب التنسيق للثانوية العامة، دون أن يكون لديهم فكرة حقيقة عن عمل المكتب واختصاصاته، ولماذا حدد تلك الدرجات لكل كلية، وهذا ما ستوضحه السطور القادمة.

أصل المكتب

كشف محمد رفعت حسنين، الأستاذ بقسم التعليم العالي والمستمر بكلية الدراسات العليا، الأسلوب المتبع في قبول أوراق الطلاب حتي سنة ١٩٥٢ للالتحاق بكليات الجامعة من بين حملة الشهادة التوجيهية وهو أن يتقدم الطالب بأوراقه إلي الكلية التي يرغب في الالتحاق بها، ولم تكن هناك صعوبة كبيرة حتي الثلاثينات من القرن العشرين في التحاق الطالب بالكلية التي يرغبها حيث لم تكن هناك مشكلة كبيرة بالنسبة للأماكن والأعداد.

ومع الأربعينات بدأ الوضع يتغير تدريجياً فازداد عدد الحاصلين علي التوجيهية وازداد إقبال الطلاب أكثر بعد مجانية التعليم الثانوي عام ١٩٥٠، وأصبح يوجد عدد كبير من حملة التوجيهية يرغبون في الالتحاق بكليات معينة ولا يستطيعون، فبرزت أهمية إيجاد وسيلة تساعد علي تنظيم عملية القبول بين الجامعات بشكل منسق، فتم إنشاء مكتب التنسيق عام ١٩٥٥ بهدف تنسيق التحاق الطلاب في التخصصات المختلفة تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص أمام الجميع، وأصبح معيار الالتحاق بالجامعات هو المجموع الكلي للدرجات مع ترتيب رغبات الطلاب حسب الأولوية حتي يتسنى توزيعهم حسب المجموع وباعتبار رغباتهم في نفس الوقت.

ويختص مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد بقبول أوراق الطلاب المصريين الحاصلين على الشهادات المختلفة، وترشحيهم للقبول بالكليات والمعاهد التي تتناسب مع مجموع الدرجات الحاصل عليها كل منهم وفقا لاختباراتهم مع مراعاة شروط ونظام القبول بكل كلية ومعهد والشهادات التي يتم قبولها، وهي:

١- الثانوية العامة المصرية.

٢- الشهادات المعادلة للثانوية العامة المصرية والتي يحصل عليها الطلاب من الدول العربية والأجنبية.

٣- الثانوية الفنية نظام الثلاث سنوات.

٤-دبلوم المعاهد الفنية التجارية والصناعية.

٥- دبلوم معاهد السكرتارية ومعاهد الخدمة الاجتماعية.

٦- دبلوم المعلمين والمعلمات.

وجري العمل بنظام الثلاث مراحل في تقديم الأوراق للمكتب بناء علي ترتيب المجاميع، وأقر في عام ١٩٦٩ نظام القبول الجغرافي بعد التوسع في الجامعات الإقليمية وتلزم هذه القاعدة الطالب بكتابة الكلية الموجودة في محافظته أولا، لا سيما في كليات التربية، وتمت الاستعانة بالحاسب الآلي بسبب الدقة والسرعة في توزيع الطلاب.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً