فرصة لدراسة ما تُريد دون التقيد بمكتب التنسيق

يحتار الكثير من الطلبة ممن لم تسعفهم مجاميعهم في الثانوية العامة في اللحاق بإحدى الكليات التي كانوا يحلمون باللحاق بها، وتتحول نتيجة الثانوية لحائل بين الطالب وما يحب أن يدرسه أو يشعر أنه قد يتفوق به، لكن التعليم الإلكتروني وفر فرصة لكي يدرسوا ما يرغبون دون المرور على بوابة مكتب التنسيق.

وتوضح السطور القادمة أنواع التعليم الإلكتروني.

وكشفت محمد رفعت حسنين، أستاذ قسم التعليم العاليوالتعليم المستمر، بكلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، أن التعليم الإلكتروني هو طريقة لإيصال العلم والتواصل والحصول على المعلومات والتدريب عن طريق شبكة الإنترنت، وهذا النوع الحديث من التعليم يقدم مجموعة من الأدوات التعليمية المتطورة التى تستطيع أن قيمة مضافة على التعليم بالطريقة التقليدية، ويستطيع الطالب من خلال التعليم الإلكتروني الحصول على قدر أكبر في التحكم حيث أنه مصمم على أساس المحتوى النوعي، وآلية تقديم المادة على النحو الأفضل بما يتناسب تماما مع المحتوى، وهذا ما يحدد أنواع التعليم الإلكتروني.

يمكن تقسيم أنواع التعليم الإلكتروني إلى عدة أنواع من أهمها:

١- التعليم الإلكتروني المباشر المتزامن: ونعنى أسلوب وتقنيات التعليم المعتمد على الإنترنت لتوصيل وتبادل المعلومات بين المعلم والمتعلم في الوقت الفعلي نفسه لتدريس المقرر.

٢ - التعليم الإلكتروني غير المباشر أو غير المتزامن:

وهو لا يتطلب وجود كل من المعلم والمتعلم في نفس الوقت، وفيها يحصل المتعلم على المعلومات أو المحاضرات وفق برنامج دراسي مخطط ينتقي فيه الوقت والأماكن التى تتناسب مع ظروفه، ويعتمد هذا التعليم على الوقت الذي يقضيه المتعلم للوصول إلى المهارات التى تهدف إليها المحاضرة

٣ - التعليم المدمج: يشمل مجموعة من الوسائط المصممة لتتم بعضها البعض والتى تعزز التعلم وتطبيقاته، ويمكن أن يشمل عددًا من أدوات التعلم، مثل؛ "برمجيات التعلم التعاوني الافتراضي، المقررات المعتمدة على الإنترنت، ومقررات التعلم الذاتي".