بالأديان والمذاهب.. طقوس مختلفة في الاحتفال بـ"عاشوراء"

تتعدد أشكال الاحتفال بيوم عاشوراء في الأديان السماوية والفرق، فكل له طقوس ومعتقداته وطريقته في إحياء هذه المناسبة.

اليهود

عيد الغفران اليهودي

يعتبر يوم عاشوراء من أيام الاحتفال الرئيسية عند اليهود، ويسمى عندهم 'يوم الغفران'، معناه 'يوم التكفير' أو 'يوم غسل الخطايا'، وهو مخصص للاستغفار، ويحرم فيه كل شيء مثل 'الشغل، إشعال النار، الكتابة بقلم، تشغيل السيارات وغيرها'.

ويتمتع يوم الغفران بوضعية خاصة في الديانة اليهودية، فعلى حين تعتبر أيام السبت والأعياد الأخرى فرص للامتناع عن الكد والتمتع إلى جانب العبادة، يعتبر يوم 'كيبور' فرصة للعبادة والاستغفار فقط.

السامريون

السامريون وعيد الغفران

تحتفل الطائفة السامرية أيضًا بيوم عاشوراء وتسميه 'عيد الصوم'، ولكن على اليوم العاشر من الشهر السابع، وفيه يصوم السامريون صغارًا وكبارًا عن جميع المأكولات والمشروبات لمدة 26 ساعة، ابتداء من الساعة الثالثة والنصف من بعد الظهر وحتى الساعة الخامسة والنصف عند غروب اليوم التالي، ليكرسوا وقتهم أثناء ذلك للعبادة.

الشيعة

يوم عاشوراء والشيعة

يعتبر يوم عاشوراء عند الشيعة، يوم حزن وعزاء وبكاء، وذلك لارتباط الحادثة بمقتل الإمام الحسين بن علي، ولذلك يقام عدة من العادات في هذا اليوم مثل مجالس العزاء، وتُقام المحاضرات لعرض حادثة مقتل الإمام الحسين بن علي على الناس، من خلال الخطيب والذي غالبًا ما يجلس على المنبر متوسطًا الناس، ليبكي الناس على المقتل.

تبدأ شعائر أخرى كاللطّم، ويجلس الرادود يردد المراثي على اللاطمين.

السنة

عاشوراء عند السنة

بينما لدى السنة يعتبر يوم عاشوراء هو يوم صامه الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما وجد اليهود يصومون هذا اليوم، احتفالًا بنجاة سيدنا موسى من فرعون، فقال 'نحن أولى بموسى منهم'، ويستحب فيه الصيام، ويرتبط في الثقافة الشعبية بـ'العاشوراء'، وهى وجبة حلوة مصنوعة من حبة القمح الكاملة.