تركوا رأسها للحيوانات.. الغموض يحيط بحادثة قتل سيدة دفنت حية

عثرت السلطات الروسية، على جثة مرأة مدفونة بالكامل ما عدا الرأس، في غابة تقع بين سان بطرسبرج وضاحية يونتولوفو، التي يقطنها أكثر من عشرة آلاف شخص.

وقالت الشرطة، إن رجلاً يبلغ من العمر 36 عامًا كان يمشي في الغابة اكتشف بقايا جثتها المروعة قبل حوالي شهر.

ووفقًا لصحيفة 'الميرور' البريطانية، لم يتم التعرف على المرأة التي كانت ترتدي بدلة رياضية ويعتقد أنها في الأربعينيات من عمرها، وعثر على سلسلة ذهبية في جيبها.

وذكرت التقارير، إن المرأة دفنت قبل حوالي سبعة أيام ومن المرجح أنها كانت على قيد الحياة وقت دفنها في هذا المكان، لم تكن قادرة على تحرير نفسها من الحفرة وأصيبت بعدة 'جروح صغيرة' في رأسها.

واكتشف الجثمان على بعد 500 متر من طريق سريع يربط المدينة بالضاحية، أرسلت الجثة للتشريح وتنتظر السلطات النتائج للوقوف على أسباب الحادث.

وورد في وقت سابق من هذا الشهر، أن امرأة تعرضت للضرب قبل أن تدفن حية من قبل اثنين من جيرانها اللذين كانا في حالة سكر.

واستطاعت نينا رودشينكو، البالغة من العمر 57 سنة، حفر مخرج لها من دفنتها، بينما كشفت التحريات عن إصابتها بجروح مروعة في الحادث المميت، بما في ذلك كسر في الفك والأنف.

وكشفت التقارير المحلية، أن نينا كانت في منزلها في قرية 'ماريانسكي' بأوكرانيا ، عندما اقتحم شقيقان مخموران منزلها، ويُعتقد أن الأخوين يبلغان من العمر 27 و30 عامًا ، ضرباها بمضرب بيسبول وعذباها لمدة ساعتين حتى أغمي عليها.