كيف خطط مراهق لاغتصاب فتاة في حديقة

ضرب بيترو ماريان برادو، الضحية على رأسها، أثناء سيرها في شارع بمنطقة جلوستر، ليفقدها وعيها في ثواني، الأمر الذي أتاح للمهاجم خطفها داخل حديقة تقع في وسط المدينة.

وبدأ المراهق الذي كان يبلغ من العمر وقتها 17 عامًا في اغتصابها، وتركها في حالة يرثى لها ليعثر عليها لاحقًا رجل مشرد ويساعدها قبل أن يصطحبها لمنزل أحد أقاربه.

وقال المدعي العام مارك ورسلي لمحكمة جولسيستر الملكية: 'لقد أفقد برادو المرأة وعيها، وأخذها إلى مكان آخر'، وفقًا لصحيفة 'الميرور' البريطانية.

وكشف القاضي إيان لوري كيو سي، أن الهجوم كان مخطط له مسبقًا، 'وأن برادو ، الذي ادعى عمل الضحية في الدعارة، وأنه دفع لها مقابل الجنس، 10 جنيهات إسترلينية في يد المرأة بعد اغتصابها.

وأضاف السيد ورسلي: 'لا يوجد دليل على أن المرأة كانت عاهرة، لقد كانت كذبة كاملة من صنع برادو، الذي كان في جلوستر لمدة ستة أسابيع وقت الاغتصاب وكان يعرف المنتزه جيدًا'.

وتمكنت الشرطة من القبض على المجرم من شارع بارتون، في جلوستر ، بعد سبعة أشهر من ارتكابه جريمة الاغتصاب.

ولم يتم التعرف على هويته من خلال أدلة الحمض النووي في ذلك الوقت لأنه ليس لديه سجل لدى الشرطة، وتمكنوا من التعرف عليه بعد 7 أشهر عندما قبض عليه بتهمة الاعتداء، وتطابق حمضه عند مقارنته مع المغتصب.

كانت هيئة المحلفين قد استغرقت في السابق أقل من ساعة لرفض قصة الشاب البالغ من العمر 19 عامًا، وإدانته باغتصاب المرأة في 23 أبريل من العام الماضي.