ذهبت مراهقة حامل تبلغ من العمر 19 عامًا، لزيارة حبيبها، ولكنها لم تعد مطلقًا إلى منزلها، إذ عثر على الفتاة مقتولة بصورة بشعة وقد أخرج الفاعل قلبها وأمعائها، وكانت سنيجوجو ليندا، قد أخبرت أقاربها أنها ستعود فور زيارتها لصديقها.
وقدم أهلها بلاغ للشرطة باختفائها، وبعد بحث طويل عثر عليها جثة هامدة ملقاة على طريق بالقرب من هامرسديل، في مقاطعة كوازولو ناتال، بجنوب إفريقيا وفقًا لتقارير صحيفة 'الميرور' البريطانية.
وقالت الشرطة، إنه تم العثور على قلب وأمعاء سنيجو بجوار جسدها، واتضح من المعاينة الأولية للجثة، إصابتها بطعنات في ظهرها بطنها في الهجوم المروع غير المعروف تفاصيله.
جريمة مروعة
وذكرت والدتها الحزينة لونديوي ليندا، البالغة من العمر 33 عامًا، أن قطعة قماش تشبه 'الإيشارب' تستخدم في تغطية الرأس، عثر عليها بداخل فمها، وكان هناك القليل من الدم، ويعتقد أن الضحية ألقيت هناك لأن لا يوجد إشارة واحدة تفيد بأن الجريمة ارتكبت في مكان العثور عليها.
وتابعت: 'كان الفتاة لا تزال شابة وكان لديه الكثير لتفعله في حياتها أكثر من الموت بهذه الطريقة البشعة، نريد أن نعرف من فعل هذا '، موضحة أن ابنتها أصيبت بطعنة في يدها آخر مرة رأتها فيها حية قبل أسبوعين مما يقير الشك في أن القاتل على معرفة وثيقة بها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
