تُوفي يوركشاير ريبر بيتر، أشهر سفاح متسلسل في بريطانيا عن عمر ناهز الـ74 عاما، وذلك بعدما أصيب بفيروس كورونا ورفض تلقي العلاج.
ورحل 'ريبر بيتر'، عن الحياة في 13 نوفمبر الماضي، وتم إقامة احتفال سري لوفاته بعد أسبوعين من وفاته.
القاتل المتسلل
رتبت مراسم جنازته زوجته السابقة سونيا وودوارد، التي تبلغ من العمر 70 عامًا، ودفعت ثمن تكاليف الحفل، وقتل السفاح الأشهر في بريطانيا 13 امرأة، وحاول قتل 7 آخريات في الفترة ما بين عامي 1975 حتى عام 1980.
رفضت زوجته السابقة إخبار أقاربه بوفاته، حتى إنها قامت بإجراء حفل تأبينه وحرقت جثته دون إعلام ذويه ودعوتهم لمشاركتها العزاء عبر تطبيق 'Zoom'، وفق صحيفة 'The Sun'، حيث أكد أقاربه بأن زوجته السابقة لم تكن تريد أن يشاركوها تلك الحظات وأقامت حفل التأبين في سرية.
القاتل المتسلل
توفي 'بيتر' والمصاب بمرض السكري وزيادة الوزن ومشاكل القلب، بمفرده يوم الجمعة 13 نوفمبر، وقال أحد أصدقائه ويدعى ميك ساتكليف، إنه غضب لعدم حضوره الجنازة، حيث وصف ما قامت به زوجته بـ'الفعل القاسي'.
وأوضح 'ساتكليف' أنه يرى صديقه غير سعيد في قبره لعدم حضوره مراسم جنازته، وهو الذي قام بمهاتفته لسنوات بشكل أسبوعي ومتكرر دون أن يتوقفا عن تلك العادة.
القاتل المتسلل
وقبيل وقت قصير من وفاة السفاح بمستشفى جامعة نورث دورهام، تبرأ شقيقة كارل، صاحب الـ61 عاما، منه وقال إنه 'غسل يديه' من شقيقه ولن يحضر أي حفل لجنازته، كما ادعى أن سونيا أقرب أقربائه القانونيين، فيما قال شقيق السفاح الكبير ذا الـ70 عاما: 'الأمر لا يتعلق بها الآن حيث أن سونيا لم تعد زوجته'.
وقال أحد أشقاء السفاح الراحل، تعليقا على وفاته بأن القاتل المتسلسل المخيف هو بالأساس كان 'رجل مثير للشفقة ومنكسر'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
