سبع البحر.. قصة ساكن البحار الجليدية الذي عشق تراب مصر

المحتويات

سبع البحر ساكن البحار الجليدية

أسباب تأقلمه

اللعب أسلوب حياة

تعتبر الحيوانات التي اعتادت على الأجواء الباردة تجد العديد من الصعوبات في الحياة في مصر في الجو الحار خاصة في حديقة الحيوان، تماما مثل السائحين الذين تغيرت طباعهم للتأقلم مع الجو والبعض لا يزال مستاء من تغيير درجات الحرارة، ولكن يعتبر سبع البحر حالة فريدة في التأقلم مع جو مصر.

سبع البحر ساكن البحار الجليدية

يعتبر أسد البحر حيوان بحري يشبه الفقمة سمي أسد البحر لوجود عرف حول رقبة الذكور يشبه لبدة الأسد، وهو من رنبة زعنفيات الأقدام، موطنه ساحل كاليفورنيا وجرز غالاباغوس والساحل الياباني وعادة ما يألف المياه الساحلية، وهو الأسد البحر الذي نشاهده عادة في حدائق الحيوانات، يبلغ طوله حوالي 240 سم ويزن حوالي 280 كلغ

سبع البحر

وتتميز الأنثى بمعطف بني، بينما ذكر منه عرف بارز كبير، يبدأ موسم التكاثر بين شهري مايو ويونيو، فيدافع الذكر عن إناثه، وبعد فترة حمل تدوم 12 شهرا تلد الأنثى صغيرا واحدا، وترضعه لمدة 3 أشهر حتى يصبح بعدها قادرا على العناية بنفسه.

أسباب تأقلمه

كشفت مها صبري، مدير حديقة الحيوان بالجيزة، أنه يعد الحيوان القادم من أوروبا الأكثر تأقلما رغم فارق الحرارة هو سبع البحر، لأنه أصلاً يحب الناس واللعب مع الناس، ويريد أن تكون الناس موجودة، وهو لا يريد أن تعطي له أكل ولكن يريد أن تلقي له أكل ولا تعطيه الطعام، لكي يجري عليه.

سبع البحر

اللعب أسلوب حياة

وأكدت صبري في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن سبع البحر عندما تلقي له الأسماك يأتي لك مرة أخرى، وأكثر من مرة كان يركل الجردل لأنه قدم له الطعام مباشرة، حزنًا لأنه لن يلعب ولم يتم إلقاء الأسماك له، واللعب لا يعتبر مجرد عادة أو سلوك عند سبع البحر، بل هو مفيد في هضمه للطعام، لأنه في بيئته الطبيعية إعتاد على أن يبحث عن الأسماك ويجري خلفها ويعوم في الماء، وهذه ديناميكية الحيوان.