بعد مرور 6 سنوات من السجال القانوني بين أستراليا وإسرائيل، قضى قرار محكمة إسرائيلية بالموافقة على تسليم مديرة سابقة بإحدى المدارس اليهودية الدينية في ملبورن بأستراليا بتهمة التعدي الجنسي على ما يقرب من 74 فتاة بالمدرسة.
بدأ السجال القانوني في عام 2014 عندما قامت مالكا ليفر، المعلمة المتهمة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على العديد من الطالبات السابقات في مدرسة بملبورن الأسترالية، بالتحرش الجنسي بهن ومن ثم هربت من أستراليا إلى إسرائيل أملا منها في النجاة من القضايا الموجهة إليها، حتى خسرت بالأمس، دعواها المقدمة للحيلولة دون تسليمها للسلطات الأسترالية.
المدرسة الإسرائيلية المتحرشة
موافقة المحكمة الإسرائيلية في تسليم المواطنة ذات الجنسيتين 'الإسرائيلية، الأسترالية' جاء بعدما قال كريستيان بورتر، المدعي العام الأسترالي، في بيان له بأن الاتهامات الموجهة لليفر 'خطيرة للغاية'، وأستراليا لا تزال ملتزمة بقوة بضمان تحقق العدالة في هذه القضية، حتى هرعت إسرائيل لتسليم المعلمة إلى السلطات الإسرائيلية لمحاكمتها فيما نسب إليها من اتهامات.
وكانت أستراليا تضغط على إسرائيل للتعجيل بالبت في الدعوى التي أقامتها ضد 'ليفر'، فيما قاومت ليفر العودة لأستراليا بشتى الطرق، من بينها تقديم ما يفيد كونها مريضة نفسيا ،الأمر الذي أطال أمد القضية المستمرة بالمحاكم الإسرائيلية منذ عام 2014.
وبالأمس، قالت وزارة العدل الإسرائيلية إنها ستتحرك فورا لتسريع تسليم المعلمة إلى الجهات الاسترالية لمحاكمتها فيما نسب إليها في القضايا، والتي بدأ ظهور الاتهامات فيها عام 2008، حتى تركت ليفر، المولودة في إسرائيل، المدرسة وعادت لإسرائيل حيث تعيش حتى الآن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
