إلتقط مسبار ناسا صورًا مذهلة للكوكب الأحمر 'المريخ' لما أطلق عليه 'أكبر واد بالنظام الشمسي'، حيث بلغت طول الفجوة التي أطلق عليها إسم 'Valles Marineris ' لأكثر من 2500 ميل، أي ما يعادل الـ 4023 كيلو متر، وهي أطول عشرات المرات من جراند كانيون، وهو الأخدود الكبير الذي وبسبب نشأ نهر كولورادو عبر صخور الهضبة خلال 40 مليون سنة، وفيه تم الكشف عن الطبقات الأرضية المختلفة.
يشغل الأخدود الكبير الذي كشفت عنه ناسا ونشره موقع 'ديلي ميل' ما يقرب من ربع محيط كوكب المريخ، حيث يبلغ عمق الأرض 3 أضعاف عمق 'جراند كانيون'، فيما لا تزال أصول ونشأه ذلك الأخدود غامضه لدى الوكالة، وتم التقاط تلك الصور عبر كاميرا HiSENSE على متن المركبة المدارية المرسلة لاستكشاف المريخ.
ونشرت وكالة ناسا الصور التي لقبتها بأنها لأكبر واد في النظام الشمسي، والتي تقع على سطح كوكب المريخ، حيث كونها لا تصدق لأكبر وادٍ في النظام الشمسي، يقع على سطح المريخ، وتم الاعتماد على أقوى كاميرا تم إرسالها للكوكب موجودة على متن مركبة استكشاف المريخ المدارية، والتي تدور حول الكوكب الأحمر منذ عام 2006، وتم بناءة بكلفة وصلت لـ40 مليون دولار، 65 كجم.
يعتبر الكوكب الموطن الرئيسي لأكبر بركان في النظام الشمسي، والذي يوجد في تكوين قريب يُطلق عليه انتفاخ ثارسيس، حيث يحيط الغموض بكيفية تشكيل ذلك البركان، كما وترتبط الجبل مع الوادي بشكل جوهري.
لم تطأ قدم بشرية كوكب المريخ مطلقًا، ولكن تم إرسال العديد من مركبات الإنزال والمركبات الجوالة لمعرفه كثير من المعلومات حوله، حيث تأمل سبيس إكس ووكالة ناسا ووكالات فضائية أخرى في إرسال البشر إلى الكوكب بحلول نهاية العقد، على أمل إنشاء مستعمرة على كوكب المريخ لتكون بمثابة نقطة انطلاق في نهاية المطاف لمهمات الفضاء السحيق.
وفي هذا الإطار، تم إطلاق 3 سفن للفضاء من الأرض في طريقهم إلى المريخ بحثًا عن الحياة وفهم الغلاف الجوي والبيئة للكوكب الأحمر بشكل أفضل، ومن المقرر أن تصل بعثات مدارية من الإمارات العربية المتحدة والصين، ومركبات فضائية من وكالات الفضاء الصينية والأمريكية بحلول منتصف فبراير.
تعمل كافة تلك السفن حاليا في الفضاء بسرعة الآف الأميال في الساعة، كما وتقوم بجمع البيانات حول المسافة بين العالمين لإرسالها إلى موطن تلك السفن الفضائية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
