في النصف الثاني من القرن الماضي، هزت امرأة روسية، الرأي العام، بعدما اختطفت واغتصبت حوالي 10 رجال، لتطلق الصحف العالمية على تلك المراأة والتي تدعى "فاليري"، لقب "الأرملة السوداء"، حسب موقع "divadeesdiscussions".
القصة تعود عندما تلقت السلطات الروسية، العديد من البلاغات من بعض الرجال، وجميعهم أجزموا بأن آخر ما يتذكرونه، هو جلوسهم مع سيدة جميلة تدعى فاليري، ومن ثم يفقدون الوعي، ويكتشفون فيما بعد تواجدهم بدون ملابس داخل أماكن نائية مختلفة.
التحقيقات الروسية، توصلت إلى أن الفتاة ذات الملامح الجميلة، تتعرف في كل ليلة على رجل جديد داخل أحد الملاهي الليلية، ومن ثم تضع مادة الكوليندين المخدرة له، حتى يفقد الوعي تماما، ومن ثم تصطحبه داخل منزلها، ومن ثم تجرده من ملابسه وتمارس معه علاقة حميمية، وبعد ذلك تتخلص منه بإلقاؤه في أي منطقة نائية ومهجورة.
وتعددت البلاغات على نفس كواليس الأحداث، لتثار الشكوك حول الفتاة الروسية البالغة من العمر 32 عاما، حينها، ليتم القبض عليها والحكم عليها بالسجن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
