يحتاج طفل من ولاية ميتشجان إلى إجراء عملية بتر لساقيه بعد تشخيص حالته بمرض نادر سببه فيروس كورونا، وأثبتت الفحوصات، أن دايشون جاميسون، البالغ من العمر 10 أعوام، من مدينة شيلبي بولاية ميشيغان، أصيب بفيروس COVID-19 في أوائل ديسمبر 2020، ولكن لم يظهر عليه عرض واحد، وفقًا لتصريحات والدته بريتني أوتمان، لموقع 'MLive.com'، حتى يوم 20 ديسمبر الماضي، عندما بدأ يظهر عليه عرض الصداع.
ودخل إلى المستشفى 21 ديسمبر، بعد ارتفاع درجة حرارة جسمه، وتم تشخيص حالته بأنه مصاب بمتلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة عند الأطفال، والمعروفة أيضًا بِاسم 'MIS-C'، وهي استجابة مناعية نادرة مفرطة النشاط تؤدي إلى التهاب أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك القلب والرئتين والكلى والدماغ والجلد والعينين أو الجهاز الهضمي.
كورونا يتسبب في بتر أطراف طفل
ويلاحظ مركز السيطرة على الأمراض والأوبئة، أنه على الرغم من عدم معرفة أسباب إصابته بمرض 'MIS-C'، فإن العديد من الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم به إما مصابين بـ COVID-19 أو كانوا على مقربة من شخص مصاب بالفيروس، وفقًا لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
كان لابد من وضع جاميسون، على جهاز التنفس الصناعي عشية عيد الميلاد، بعد أن أسفرت حالته المرضية لإرهاق قلبه، ووضع أيضًا على جهاز غسيل الكلى وتم توصيله بجهاز ECM، الذي ضخ الأكسجين إلى دمه وعبر جسده.
وتوقفت الدورة الدموية في جسم جاميسون عن الوصول ليديه وقدميه وتورمت ساقيه، وقال أطبائه، إن الضرر كان شديدا لدرجة أنه اضطر إلى بتر ساقه اليمنى لأنه توقفت عن العمل وفقدت الإحساس.
وكشفت والدته، أنه يتعين أيضًا بتر ساقه اليسرى، وبدأت بتأريخ حالته المرضية، وتحديثات في موقع GoFundMe، لجمع أموال علاجه حيث إنها غير قادرة على العمل خلال وجودها في المستشفى، بالإضافة إلى رعاية ابنتها البالغة من العمر سبع سنوات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
