عثرت السلطات الأسترالية، على امرأة هندية محتجزة منذ 8 سنوات، كـ "أمة" في ركن قذر بمنزل في أحد ضواحي مدينة ملبورن، حيث كانت تعيش فوق بركة من بولها وتزن حوالي 40 كيلو جرامًا فقط.
وكذبا الزوجين المتهمين بسجنها بشأن كيفية معرفتهما بها، بعدما انهارت في منزلهما في المدينة الأسترالية، وفقًا لجلسة استماع المحكمة، وكانت حرارتها 28.5 درجة مئوية فقط وتعاني من تعفن الدم، عندما تم نقلها إلى المستشفى في حالة خطيرة يوليو 2015.
وأمضت أكثر من شهرين في المستشفى تتعافى، بعد إصابتها بصدمة نفسية وبعض الأمراض العضوية الخطيرة، وطوال هذه المدة لم يعرف أحد هويتها الحقيقية.
واتهم الزوجان اللذان تم العثور عليها داخل منزلها، باحتجاز المرأة كـ "أمة" في الفترة بين يوليو 2007 ويوليو 2015.
وبدأت محاكمة الزوجين، الذين لم يتم الكشف عن هويتهم لأسباب قانونية، في محكمة فيكتوريا العليا يوم الأربعاء، وقال المدعي العام ريتشارد ميدمينت، إن المرأة جاءت مرتين إلى ملبورن من منزلها في تاميل نادو، جنوب الهند، لرعاية أطفال الزوجين الثلاثة قبل أن تعود عام 2007.
واتصلت الزوجة بالطوارئ بعد انهيار المرأة بمنزلهم في منطقة ماونت وافرلي، وأخبرت العامل أنها لا تعرف سوى الاسم الأول للمرأة، وأن المرأة جاءت من بلدها من أجل البقاء معهم، لكنها غادرت عدة مرات بعد تلقيها مكالمات من مجهولين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
