تعرضت امرأة من تكساس تبلغ من العمر 63 عامًا لعملية نصب واحتيال كلفتها 100 ألف دولار أمريكي، بعد أن أقنعها أحد الأشخاص أنه المطرب العالمي برونو مارس، لتكلفها نزواتها الكثير من المال.
ويحاكم تشينويندو أزونو، البالغ من العمر 39 عامًا، مواطن نيجيري يقيم في ولاية هيوستن، بتهمة انتحال صفة المطرب الشهير برونو مارس، كجزء من عملية احتيال دنيئة لخداع الضحية والاستيلاء على مدخراتها.
وأفادت قناة KPRC-TV أن أزونو، المتهم بجريمة غسيل أموال من الدرجة الثالثة، احتُجز هذا الأسبوع، وفي وثائق المحكمة، تم التعرف على شريكه، والذي يحمل باسم باسل أمادي، البالغ من العمر 29 عامًا، ولم تكن المعلومات حول سجل اعتقال أمادي متاحة حتى صباح الأربعاء.
وقالت الضحية، وهي من سكان نورث ريتشلاند هيلز بولاية تكساس، للشرطة إنها أنشأت في عام 2018 ملفًا شخصيًا على إنستجرام بحثًا عن الصحبة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتواصلت عبر الإنترنت بشخص ادعى أنه مارس، وخلال تفاعله معه، أخبرت المرأة المحققين أنها وقعت في حبه، معتقدة، أنه مارس، بالإضافة إلى ذلك، أخبره المحتال، أنه يخطط لترك جولته الغنائية من أجل أن ينعم بصحبتها.
وأخبرت الشرطة، أنها اعتقدت في ذلك الوقت أنها كانت تتواصل مع المطرب صاحب الـ11 جائزة جرامي، بعد أن أرسل لها صور من حفلاته الغنائية وجولاته الكثيرة.
وطلب منها المحتال في سبتمبر 2018، أن ترسل له شيكًا بقيمة 10 آلاف دولار للمساعدة في تغطية نفقات الرحلات، ووافقت المرأة، وذهبت إلى فرع محلي لبنك ويلز فارجو في شمال ريتشلاند هيلز، وأودعت شيكًا إلى باسل شديادي أمادي؛ الشخص الذي وصفه بأنه يعمل في فرقته الغنائية.
واتصل بها بعد يومين، وطلب منها 90 ألف دولار أخرى، ورغم أنه لم يوضح السبب، إلا أنها ذهبت إلى البنك وأودعت الشيك الثاني، لتتمكن الشرطة من التوصل إليهما بعد تتبع عمليات السحب والإيداع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
