شاب ينتحر بعد اتهامه في قضية اغتصاب: العار سيلاحقني إلى الأبد

انتحر شاب يبلغ من العمر 26 عامًا، وصفه الجميع بـ"صاحاب الوجه الباسم"، ذلك بعد اتهامه زورًا باغتصاب فتاة.

وعثرت الأم على جثة ابنها جرانت تاونسند، الذي كان يعيش معها في منزل بمنطقة ستاريلا جروف، غرب مدينة هال، 6 يونيو الماضي، لمعاناته من مشاكل نفسية لسنوات عديدة، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتوصلت التحقيقات، في محكمة هال كورونر، إلى أن السيد تاونسند، كان ينوي الانتحار بعد المعاناة التي وقعت له عقب اتهامه زورًا في قضية اغتصاب، والذي تمت تبرئته منه في المحاكمة.

وأخبرت والدته، كيلي جيلبي، المحققين، أن ابنها كان يعتقد بأن لقب المغتصب سيظل يلاحقه للأبد على الرغم من عدم إدانته.

وقالت السيدة جيلبي، إنه بعد هذه الاتهامات، وجد تاونسند، صعوبة في مغادرة المنزل واستئناف حياته بصورة طبيعية، لكنه استمر في إخبارها بأنه بخير ولا يحتاج إلى أي دعم، على الرغم من أن والدته وجدت لاحقًا رسالة انتحار في غرفته ينفي عن نفسه الجريمة لأخر مرة في عمره.