أثار حوار الأميرة ميجان ماركل دوقة ساكس التي تخلت عن ألقابها الملكية هي وزجها الأمير هاري مع الإعلامية أوبرا وينفري، الكثير من الجدل بداية من إطلالة الأميرة التي لم تكن تخلوا من الإشارات السياسية والاجتماعية، لا سيما شكل فستانها الذي يتشابه مع فستان الأميرة واليس سمبسون والتي تنال وجها الملك إدوارد الثامن عن عرش إنجلترا ليتزوج بها.
ميجان ماركل
كشفت مجلة 'أولا' الإسبانية، أنه كما هو متوقع، أثارت الإطلالة ميجان ماركل العديد من التعليقات، وهي أنه بالإضافة إلى تسليط الضوء على سعر فستانها أو الطريقة المبتكرة لارتداء الكعب، فقد أبرزت بعض وسائل الإعلام العالمية العلاقة بين تصميمها من جورجيو أرماني واليس، وما بين دولاب ملابس الدوقة واليس سيمبسون التي تنازل وجها عن العرش البريطاني.
وأكدت المجلة، أنه بعد فترة وجيزة من تنازله عن العرش، ارتدت زوجة إدوارد الثامن فستانًا ملفوفًا بقص وطباعة شبيهة بقطعة دوقة ساسكس، وهو أمر مثير للفضول بسبب التشابه بين حياتهما، حيث قرروا ترك واجباتهم كأفراد من العائلة المالكة والمغادرة مع شركائهم للعيش خارج إنجلترا بحثًا عن الهدوء.
الملكة سيمبسون
كانت الأميرة واليس سمبسون الاسم هي زوجة الأمير إدوارد الثامن ملك المملكة المتحدة، دوق وينزر، كانت مطلقة مرتين من بنسلفانيا بالولايات المتحدة، ورغبة الدوق بالزواج منها وخاصة بعد أن توفى الملك وأصبح إدوارد الثامن هو ملك المملكة المتحدة، مما سبب أزمة في المملكة المتحدة والإمبراطورية البريطانية ما أدى إلى تنازله عن العرش ليتزوجها.
لم تتقبلها العائلة الملكية البريطانية، رغم ذلك كان إدوارد الثامن يزور والدته وأخوته بعد تنازله عن العرش، وقد عاش الزوجان في باريس بفرنسا معظم حياتهم بعد الزواج، وبعد وفاة الدوق في عام 1972، عاشت واليس بانعزال، وتوفيت في 24 أبريل 1986 بباريس. ولم يكن لها أبناء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
