السفاح جيري برودوس.. كره والدته وعشق أحذية النساء ومارس العادة السرية على جثث ضحياه

بدأ ولع السفاح 'جيري برودوس' والذي يلقب بالسفاح عاشق أحذية النساء منذ الصغر، حيث كان يسرق الملابس الداخلية من الجيران السيدات أثناء طفولته.

بدأ برودوس في مراهقته بملاحقة النساء وضربهن أو يخنقهن حتي يفقدن الوعي، وسرقة أحذيتهن والهروب بها، ثم طور صنمًا غريبًا للأحذية النسائية، والذي غالبًا ما كان يرضيه بسرقة أحذية النساء وتعليقها عليه.

السفاح عاشق أحذية النساء

كانت أول جرائمه ضد الجنس الناعم عندما قبض عليه في سن 17، حيث اختطف وضرب امرأة شابة، وهددها بطعنها إذا لم تتبع مطالبه الجنسية، وتم نقله إلى جناح للأمراض النفسية في مستشفى ولاية أوريغون لمدة تسعة أشهر، وظهرت أن مشكلته الجنسية تكمن في كراهيته والانتقام من والدته والنساء بشكل عام، وأمضى سنوات المراهقة في العلاج النفسي لحالته ومستشفيات الطب النفسي، ولكن تطورت الحالة رغم عن ذلك.

السفاح عاشق أحذية النساء

تزوج عام 1961، وأنجب طفلين، واستقر في ضاحية سالم بولاية أوريغون الأمريكية، غير أن طلباته الغريبة لاحقت زوجته فطلب منها القيام بالأعمال المنزلية عارية باستثناء زوج من الأحذية ذات الكعب العالي، وصورها على هذا الحال.

السفاح عاشق أحذية النساء

بدأ برودوس بذبح ضحاياه من النساء، وقام بعد خنق ضحيته الأولى المسماة 'ليندا سلاوسون' حتى الموت، بجعلها ترتدي ملابس داخلية مختلفة وأحذية وعلق جسدها في وضعيات استفزازية، وألقي بالجثة في نهر ويلاميت، وفي باقي جرائمه كان يرتدي ملابس نسائية، ويخنق المرأة، وينقل جسدها إلى مرآب منزل العائلة، وهناك، كان يمارس العادة السرية على كل جسد بينما كان يرتدي أحذية عالية الكعب.