تم اعتقال أم أغرقت ابنها الذي يبلغ من العمر عامين في حوض السباحة لحمياته من الشياطين وإرساله إلى الجنة بعد أن أصيبت بجنون العظمة، حيث اعترفت ناتالي ستيل التي تبلغ من العمر 31 عاما، بالقتل غير العمد لابنها ريد الذي تم العثور على جثته في منزل عائلتها في باركود هايتس.
وأبلغت الأم التي اعتنقت المسيحية مؤخرا، عن أوهامها في الأشهر التي سبقت القتل، بما في ذلك رؤية الأجرام السماوية العائمة والاعتقاد في الشياطين، وبعد إلقاء القبض عليها، أخبرت الشرطة أنها كانت بحاجة إلى حماية ابنها بإرساله إلى الجنة.
وكان لابد من دخولها المستشفى من السجن لأنها كانت ترفض تناول الطعام أو الشراب، وأخبرت الموظفين أنها يجب أن تصوم لمدة 40 يوما حتى تتمكن من الانضمام إلى ريد في الجنة.
واتفق طبيبان نفسيان شرعيان على أن ستيل كانت تعاني من مرض عقلي لم يتم تشخيصه أو معالجته وقت القتل.
وأمر القاضي مايكل فيتون كيو سي بموجب المادتين 37 و41 من قانون الصحة العقلية في محكمة كارديف كراون يوم الثلاثاء، باعتقال الأم في المستشفى لتقلي العلاج، ووصف القضية بأنها مأساة إنسانية عميقة.
وقالت الأسرة في بيان بعد جلسة الاستماع، إن الطفل ريد كان محبوب من الجميع، وأضافوا أنهم ييتفقوا بالإجماع على أن قرار القاضي كان القرار الصائب، حيث تستمر الأم في تلقي العلاج الذي تحتاجه على أمل أن تتحسن في الوقت المناسب.
ويمكن أن تكون حالات الصحة العقلية في بعض الأحيان مخيفة ومقعدة، والأهم من ذلك أنها لا تظهر دائما إلا بعد فوات الأوان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
