القصة كاملة لـ زلزال مطروح وعلاقته بتنبؤات العالم الهولندي

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وقوع هزة أرضية بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر، اليوم الأربعاء.

وقال إن الهزة وقعت في تمام الساعة الرابعة والنصف فجرًا، مشيرًا إلى أنه شعر بها سكان غالبية المحافظات، كما أنها وقعت على بعد 265 كيلومتر شمال غرب مطروح شمال غرب البلاد، وعلى عمق 13 كيلومترًا، ولم يرد ما يُفيدة بوقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، القصة كاملة لـ زلزال مطروح، هل صدقت تنبؤات العالم الهولندي.

زلزال مطروح وتوقعات العالم الهولندي

جاءت هذه الهزة الأرضية بعد أيام قليلة من توقعات العالم الهولندي فرانك هوربيتس، التي قال فيها إنه يمكن أن يحدث بعض التجمعات من الهزات في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر تقريبًا.

واعتبر العالم الهولندي أن الفترة من 19 إلى 21 سبتمر يمكن أن تشهد نشاطًا زلزاليًا قويًا بشكل نسيب، لكنه لم يحدد مصر على الإطلاق، بل أشار إلى أنه يمكن أن يحدث هذا النشاط بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.

وقال العالم الهولندي عبر حسابه على منصة 'إكس' قبل أيام قليلة: 'علينا أن ننظر إلى مواقع الكواكب والقمر لتفسير هذا النشاط، إنها ظاهرة معروفة في علم الزلازل، إذ غالبًا ما يكون هناك تجمع لزلازل أقوى.. ثم لدينا عدة أيام، وربما حتى أسبوع دون وقوع زلزال واحد أكبر'.

زلزال مطروح وعلاقته بتنبؤات العالم الهولندي

وأكد الدكتور جاد القاضي عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية، في وقت سابق، إن البلاد تشهد يوميًا هزات يتم رصدها وتسجيلها، لكنها غير محسوسة ولا يشعر بها المواطنون.

وقال في تصريحات صحفية سابقة، إن طبيعية الزلازل التي تحدث في الأراضي المصرية لها قوة أقل من المتوسط، مشيرًا إلى أن مناطق في شمال وشرق البلاد هي الأكثر عرضة للهزات لكن لا يشعر بها المواطنون.

وشدد القاضي على أن 90% من الزلازل التي تحدث في مصر غير محسوسة، حيث إن قوتها أقل من 2 درجة على مقياس ريختر، وأشار إلى أنه من وقت لآخر تشهد البلاد هزات ويكون مصدرها الأصلي خارج الأراضي المصري، من القوس الهيليني أو شرق المتوسط.