على غرار الحيوانات الأليفة، قرر مغامر ألماني تربية لبؤة، بعد أن تخلت عنها والدتها بحسب قوله، تعود هذه القصة إلى عام 2012، عندما قام المغامر الألماني ويُدعى فالنتين غرونر، بإنشاء محمية خاصة للحياة البرية في كالاهاري في دولة ناميبيا.
آوت هذه المحمية التي أنشأها المغامر الألماني الكثير من الحيوانات المفترسة، بما في ذلك الأسود والفهود والكلاب البرية، والتي تسببت في ضرر للماشية المملوكة للأهالي.
صداقة قوية بين شاب ألماني ولبؤة
لاحظ غرونر مع بدء عمله، لبؤة صغيرة في حاجة إلى المساعدة، حتى أخذ قرار بالاعتناء بها وخصص له الكثير من وقته.
أطلق المغامر الألماني، على اللبؤة اسم 'سيرجا'، وقام بوضعها في حظيرة قريبة من خيمته، وحرص أيضًا على أن ترافقه إلى الأدغاء بشكل يومي، حتى أصبحت تصطاد طعامها بنفسها وهي في سن الـ 16 شهرًا.
صداقة قوية بين شاب ألماني ولبؤة
غير غرونر محل عمله في عام 2018، وخصص للبؤة محمية تبلغ مساحتها 2000 هكتار، ووفر لها أيضًا مساحة خاصة بالأسود يمكن فيها أن تواجههم، بخلاف مساحة أخرى تبلغ هكتار واحد، والتي كانت مخصصة لأن تسترخي فيها، بحسب ما ورد في شبكة 'سي إن إن' الإخبارية.
وقال غرونر إنه لم يروض سيرجا، مشيرًا إلى أنها اعتادت على وجوده فقك، مؤكدًا أن في حال رفضها له في يوم من الأيام، سوف يكتفي بالابتعاد عنها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
