قال عبد القادر فضال، صانع محتوى تحديات، إن أولوياته هي تشكيل اهتمامات المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، بتقديم محتوى هادف وإيجابي يشعرهم بالمتعة والإلهام بوسائل بسيطة تجذب الانتباه.
وأكد أن المحتوى العربي قليل بالرغم من محاولات البعض إثراءه ودعمه بمواد تهدف لزيادة الوعي والمعرفة في شتى المجالات، محذرين من المحتوى الذي يستهدف الأطفال تحديداً، كون بعضه يقدم انحداراً ثقافياً.
وذكر أنه خلال المحتوى الذي يقدمه، ويتضمن الترفيه والقصص والكوميديا، يجد وسيلة للتواصل مع الجمهور، إذ يطمح لإحداث تأثير إيجابي في متابعيه، وصنع فارق في حياتهم، عبر «فلوقات» السفر، وهو ما يعتبره أولوية في عمله.
وأكد أن محتواه يعكس حياة الجمهور البسيطة بعيداً عن التعقيدات، مثل العيش في بيت عربي، والتحديات اليومية التي يواجهها الشباب أمام ذويهم، وهو ما دفع المتابعين إلى التفاعل معه بشكل هستيري، كونهم يعيشون الحياة نفسها، ويواجهون التحديات اليومية ذاتها.
وأضاف أن مختلف الشرائح العمرية تتابعه، وتحديداً من سن 14-22 عاماً، إضافة إلى الأمهات والآباء، خاصة أنهم يجدون التسلية في محتواه، كونه يعكس الحياة اليومية للأهالي، كما أن والديه من أكثر متابعيه.