الحرب التي يخشاها الجميع على وشك أن تبدأ، لكن هذه المرة باستخام سلاح جديد يسعى علماء الغرب لتطويره، ليس قذيفة أو صواريخ وإنما التحكم في حجب الشمس عن مناطق محددة على كوكب الأرض.
يحدث كسوف الشمس بين الحين والآخر، لكن هذه المرة يحاول العلماء حجب الشمس عن الأرض بواسطة أبحاثهم والأقمار الصناعية، وهل لها علاقة بالحروب التي ستشهدها العالم خلال السنوات المقبلة.
في البداية، كشفت وكالة الفضاء الأوروبية عن مهمتها الجديدة لإنشاء أول كسوف كلي للشمس باستخدام الذكاء الاضطناعي والأقمار الصناعي.
وسيعملون على حجب الشمس من خلال اثنين من الأقمار الصناعية، تسمى "بروبا" هذه الأقمار ستتولى مهمة حجب الشمس، وستنفصل المركبة الفضائية في أوائل عام 2025.
يبرر العلماء هذه الخطوة بأنها ستسمح للعلماء بدراسة هالة الشمس والطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للنجم، خاصة أن أجزاء من الهالة كانت يصعب دراستها باستثناء حدوث كسوف الشمس على الأرض.
وما يريده العلماء الآن محاكاة هذا التأثير بإرسال مسبارين إلى الفضاء، وقد أوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أنها ستكون أول مهمة طيران دقيقة لوكالة الفضاء الأوروبية والعالم.
وخلال تحركهما معا، ستشكل المركبتان الفضائيتان كسوفا شمسيا اصطناعيا في الفضاء، ويلقي بظل يتم التحكم فيه بدقة من منصة إلى أخرى.
ويحاولون تبرير هذا الحدث بأنها ستتيح رصد لقطات مستمرة للهالة الخافتة المحيطة بالشمس، وقرر العلماء حجب الشمس عن الأرض في كل كسوف لمدة تصل إلى 6 ساعات، مما يسمح برؤية أفضل للهالة.
لكن الغريب أن مخاوف الكسوف الاصطناعي وصلت إلى العلماء، والذين حاولوا تبرير محاولاتهم العلمية بأنها دراسة لتحقيق الكسوف الاصطناعي لفترة مؤقتة ولن يتم استغلالها في حجب الشمس عن كوكب الأرض، وقالوا أن أحد المسبارين سيحجب الرؤية عن الآخر مما يخلق كسوفا في الفضاء لصالح العلماء.
وفسروا سبب حجب الشمس باعتبار أن الشمس تعد من أحد الألغاز الكبيرة التي يأمل العلماء حلها، ومعرفة سبب ارتفاع درجة حرارة الهالة الشمسية إلى هذا الحد مقارنة بالشمس، فواحدة من الألغاز المستمرة إلى الآن هي كيف يمكن للمادة الموجودة في الغلاف الجوي الخارجي للشمس، الهالة الشمسية، أن تصل إلى درجات حرارة تصل إلى مليون درجة، بينما يبلغ السطح المرئي أسفلها ، والذي يسمى الغلاف الضوئي، درجة حرارة تتراوح مابين 4500-6000 درجة مئوية فقط.