اعلان

روايات عن أشباح تحوم حول المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء الياباني

السجن في اليابان
السجن في اليابان

انتشرت في اليابان "روايات خاصة" حول المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء، ما دفع السلطات إلى إصدار بيان توضيحي حول طبيعة الشائعات، يبين أسباب تأخر انتقال رئيس الوزراء وزوجته إلى المقر.

وفي هذه المرة، لم تصدر الشائعات عن الأوساط الشعبية أو من منصات التواصل الاجتماعي، بل تم تداولها عبر وسائل الإعلام اليابانية، ونقلاعن أحد نواب المعارضة في البرلمان الياباني.

وتفيد "الروايات الخاصة" بأن مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء مسكون بالأشباح والأرواح العائدة إلى شخصيات عسكرية من الدولة، حاولت فيما مضى القيام بعمليات تمرد عسكري ومحاولات انقلاب على النظام الإمبراطوري في البلاد.

الأمر الذي استدعى السلطات اليابانية إلى إصدار بيان رسمي، تنكر فيه معرفتها بوجود أشباح في مقر رئاسة الوزراء، وفقا لما نقلته صحيفة أساهي ووسائل إعلام يابانية أخرى.

وأكد البيان الحكومي بأنه من الشائع تأخر انتقال رئيس الحكومة إلى مقر إقامته الجديد، لأسباب قد تكون شخصية متعلقة به، أو أسباب أمنية أخرى دون تحديد ماهيتها.

وقال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، إنه متحمس للانتقال إلى مقر إقامته الرسمي، رغم الشائعات المستمرة منذ فترة طويلة بأن المقر التاريخي الذي شهد أعمال تمرد عسكرية، تسكنه أشباح.

وأرجأ إيشيبا، الذي انتخب في أكتوبر بعد تنحي سلفه فوميو كيشيدا، الانتقال إلى طوكيو حتى تنتهي عمليات فحص وترميم المقر، لكن من المتوقع أن ينتقل إلى هناك قريبا. فيما رفض تحديد موعد الانتقال لأسباب أمنية.

وردا على سؤال عن هذه الأشباح خلال مؤتمر صحفي، قال إيشيبا "لست خائفا"، مضيفا أنه "يود الانتقال إلى هناك في أقرب وقت ممكن".

يذكر أن المقر الرسمي لرئاسة الوزراء تم تشييده منذ العام 1929، وتكمن المفارقة بأن المقر شهد بالفعل أعمال تمرد عسكرية كان أهمها اغتيال رئيس الوزراء الياباني تسويوشي إينوكاي في العام 1932.

وقالت زوجة رئيس الوزراء الأسبق تسوتومو هاتا في مذكراتها عام 1996، إنها كانت تشعر بوجود شيء غريب وخانق عندما كانت تعيش هناك.

وخضع المبنى لتجديدات واسعة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، واضطرت الحكومة إلى إنكار أي علم لها بوجود أشباح في المقر، بعدما أرجأ رئيس الوزراء الأسبق شينزو آبي الانتقال إلى المقر في عام 2013، وقرر في النهاية عدم العيش هناك، وفعل خليفته يوشيهيدي سوغا الشيء نفسه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً