مأساة أسرة في الشرقية.. "سامي" فقد بصره بمرض السكر ولا يستطيع الإنفاق على أولاده

مأساة حقيقة تعيشها أسرة مكونة من 5 أفراد، يحاصرها الفقر والمرض، فلم تنتهي عند مرض الأب وفقدانه بصره، بل مصاعب الدنيا تمتد إلى أكثر ألمًا ولا يجد ما يسد به جوعهم.

في أسى وقلة حيلة يروي سامي محمد محمود' يبلغ من العمر 45 عاما مقيم قرية المناجاة التابعة لمركز الحسينية، بمحافظة الشرقية، المعاناة التي تعرض لها بعد مرضه وفقدان بصره.

ويؤكد 'سامي' لـ ' أهل مصر'، أنه من أسرة بسيطة وكان يعمل داخل مطعم بسيط بالقرية، حتى أصيب بمرض السكر الذي أدى إلى فقدان بصره، ولم يتمكن بعد ذلك من العمل داخل المطعم أو داخل أي مكان آخر.

مأساة أسرة في الشرقية

مأساة أسرة في الشرقية

ويتابع 'سامي' والحزن يرتسم على وجهه، أنه أصيب بمرض آخر أدى إلى عملية قسطرة بالرقبة لـ غسيل الكلى، ويحتاج لإجراء عملية قسطرة بالذراع لكنه لم يتمكن من عملها بسبب عدم وجود المبلغ الكافي، حيث إن ثمنها يحتاج إلى 4 آلاف جنيه، مضيفًا أنه لجأ لإجراء العملية داخل مستشفيات الجامعة، ولكن إجراءات الدخول لم تتم.

ويستكمل 'سامي' حديثه، أنه يحصل على معاش تكافل وكرامة 400 جنيه، وذلك المبلغ لا يكفي للمعيشة أو مصاريف العلاج، لافتا أن لديه ثلاث أولاد 'محمد، وهدير، ونور'، ولا يجد قوت يومهم وأعباء الحياة تزداد عليه يوما بعد يوم، ولا يتمكن من الإنفاق عليهم.

مأساة أسرة في الشرقية

مأساة أسرة في الشرقية

وناشد سامي المسؤلين بمساعدته لإجراء عمليه القسطرة، وإجراء عمليه بالعين، حتى يتمكن من العمل مرة أخرى للإنفاق على أسرته.