أنهى السفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين زيارته إلى الأقصر، وذلك بتفقد معمل ترميم الآثار الذي انشأته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ويقع بالقرب من معبد خونسو داخل معابد الكرنك بوسط مدينة الأقصر.
معمل ترميم الآثار بمعبد الكرنك
جاء انطلاقا من التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على مواقع التراث الثقافي في مصر، وقد رافق السفير كوهين كلٌ من محمد عبد القادر خيري نائب محافظ الأقصر، وليزلي ريد مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، والجنرال رالف جروفر ملحق وزارة الدفاع بالسفارة الأمريكية، في زيارة مواقع المشاريع الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في معبد الكرنك، وادي الملوك، ذراع أبو النجا، وجبانات طيبة 110، ومقبرة توت عنخ آمون.
معمل ترميم الآثار بمعبد الكرنك
وصرّح السفير الأمريكي جوناثان كوهين قائلا: 'تفخر الولايات المتحدة بشراكتها مع مصر حكومةً وشعباً للحفاظ على هذه المواقع التاريخية، الآثار المصرية ليست فقط جزءً من تراث مصر الثقافي، بل هي أيضًا تمثل أصول اقتصادية هامة توفر فرص عمل وتعمل على زيادة الدخل، وتعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جنبًا إلى جنب مع المصريين لتعزيز السياحة الثقافية وتوجيه العوائد الاقتصادية ذات الصلة إلى المجتمعات المحيطة'.
معمل ترميم الآثار بمعبد الكرنك
وشهد الوفد مدى نجاح الشراكة المستدامة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة السياحة والآثار ومركز الأبحاث الأمريكي في مصر للحفاظ على مواقع التراث الثقافي، وخلق فرص العمل وزيادة الدخل، وتوفير التدريب اللازم لموظفي الوزارة.
معمل ترميم الآثار بمعبد الكرنك
وقدمت الولايات المتحدة، بالشراكة مع الحكومة المصرية، منح تقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار للحفاظ على المواقع والكنوز الأثرية في جميع أنحاء الجمهورية، والتي تمتد من العصر الفرعوني إلى أواخر العهد العثماني، ويشار الى أنه منذ عام 1978، استثمر الشعب الأمريكي أكثر من 30 مليار دولار لدعم التنمية الاقتصادية في مصر.
ومن المقرر أن يفتتح السفير الأمريكي، يوم السبت المقبل، مشروع إنشاء توسعات محطة معالجة الصرف الصحي بالحبيل، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مما سيسهم في استيعاب التوسعات المستقبلية لمشروعات الصرف الصحي في القرى والنجوع والمناطق المحرومة في الأقصر والبياضية خلال العشرين عامًا القادمين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
