انتحار فتاة شنقًا بمروحة السقف في الفيوم

أقدمت فتاة عشرينية على إنهاء حياتها شنقاً في سقف غرفتها بواسطة حبل، في ظروف غامضة، بالفيوم.

وترجع البداية، عندما حل المساء ولم تخرج الفتاة العشرينية من غرفتها، مما أثار غضب والدتها اعتقاداً منها أنّ ابنتها لا تزال نائمة، فقررت الدخول لإيقاظها لتُصاب بصدمة حينما وجدت جثة ابنتها مُعلقة في سقف غرفتها بواسطة حبل علّقته في مروحة السقف، فتعالت صرخاتها من هول الصدمة، فهرع زوجها وأبنائها والجيران إليها ليكتشفوا مصدر الصراخ، فتتبعوا الصوت حتى وصلوا إلى منزل جيرانهم وتفاجئوا بانتحار ابنة الجيران شنقاً في مروحة السقف.

تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمود عبد الفتاح مأمور قسم شرطة أول الفيوم، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة حول تلقيهم بلاغاً من أهالي منطقة الحلافي التابعة للقسم، بقيام فتاة عشرينية بإنهاء حياتها شنقاً في سقف غرفتها بواسطة حبل، في ظروف غامضة.

وعلى الفور انتقل ضباط قسم شرطة أول الفيوم' برئاسة الرائد أحمد طرفاية رئيس المباحث' إلى منزل الفتاة، وتبين أنّها تدعى 'م.أ'، 21 سنة، وأنّها أقدمت على التخلص من حياتها بطريقة بشعة، حيث ربطت حبل في مروحة السقف ثم وضعته حول رقبتها وشنقت نفسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتأرجحت جثتها في السقف حتى عثرت والدتها عليها.

واستدعت الشرطة سيارة الإسعاف، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة، وجرى إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرير المحضر اللازم، وأُخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.

وجرى اصطحاب والدي الفتاة إلى قسم شرطة أول الفيوم، لسؤالهم حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وأسباب تخلص الفتاة من حياتها بتلك الطريقة.