شيع العشرات من أبناء مدينة المحلة الكبرى، محافظة الغربية، اليوم، جثمان الطالب "احمد شحات"، الذي عثر على جثمانه طافي فوق مياة بحر شبين، لمثواه الأخير، حيث تمت الصلاة على الجثمان منذ قليل أمام المقابر، وتم دفنه بمقابر سيدي خلف، بمنطقه سوق اللبن.
سادت حاله من الحزن والاسئ بين أفراد أسرته زملاءه حزنا عليه، و لك عقب علمهم بخبر وفاته.
بداية الواقعة بتلقى الأجهزة الأمنية ب محافظة الغربية بلاغ من أحد المواطنين بعد رؤيته للجثمان الذي كان ملقى بالقرب من إحدى الترع المجاورة للمسجد.
انتقلت قوة من الشرطة وقوات الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث، حيث تم التأكد من وفاة الشاب غرقًا، وتم انتشال الجثمان.
وأكدت التحقيقات الأولية أن الشاب لم يكن من سكان المنطقة، وتم التعرف عليه من خلال أوراقه الثبوتية التي كانت بحوزته ويدعي "أحمد إبراهيم شحات" طالب بالصف الثاني الإعدادي ويُعتقد أنه تعرض لحادث غرق قبل العثور عليه في تلك المنطقة.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى العام تحت إشراف النيابة العامة، التي بدأت تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث كما تم استدعاء الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة.