اعلان

محافظ بني سويف يطمئن على انتظام العملية التعليمية بمدرسة إهناسيا الثانوية بنات

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مدرسة إهناسيا الثانوية بنات، لمتابعة سير الدراسة والاطمئنان على انتظام العملية التعليمية والوقوف على الحالة العامة للمدارس بمختلف المراحل والنوعيات، وذلك ضمن برنامج ميداني لمتابعة مستوى الخدمات المقدمة في القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية التي تتماس مع احتياجات ومطالب واهتمامات المواطنين.

محافظ بني سويف يطمئن على انتظام العملية التعليمية

جانب من الزيارة جانب من الزيارة

واطمأن المحافظ على انتظام العملية التعليمية وتواجد أعضاء التدريس والإداريين، متفقدًا بعض فصول المدرسة، متابعا جانبا من الشرح العملي للمادة داخل معمل الفيزياء، فضلاً عن متابعته لأعمال أدء التقييمات الأسبوعية للطالبات في المواد الأساسية، مشددًا على أهمية وضرورة المتابعة الدورية لنسب حضور وغياب الطلبة وتحقيق الانضباط العام داخل المدارس والالتزام بخطة تدريس المناهج، بجانب متابعة حالة النظافة داخل المدارس ومنع الإشغالات بمحيطها وتذليل كافة العقبات لتوفير المناخ المناسب لكافة أطراف وعناصر المنظومة.جانب من الزيارة جانب من الزيارة

وتجول المحافظ داخل المدرسة التي تضم عدد2 مبنى : المبنى الجديد المكون من 5 طوابق ' أرضي و4 علوي'، ومبنى قديم من دور أرضي و2 علوي ، تستوعب 1276 طالبة، بجانب عدد من المعامل فيزياء، وأحياء، وكيمياء، و2 معمل حاسب آلي، وغيرها من الملحقات، حيث تفقد المحافظ معرض الأنشطة، مؤكدًا أهمية تفعيل الأنشطة التربوية في كافة المجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية، لتأثيرها الإيجابي على المنظومة التعليمية، لاكتشاف المواهب الطلابية وتطوير وصقل مهاراتهم الشخصية.

حوار مع الطالبات

جانب من الزيارة جانب من الزيارة

كما حرص المحافظ خلال تفقده للمكتبة على فتح باب الحوار مع الطالبات أثناء حضورهن لحصة أنشطة بالمكتبة، واستمع لمحاكاة 'مناظرة بين الطالبات 'حول الفروق والاختلافات بين استخدام الكتاب المدرسي في التعليم مقارنة بأجهزة التابلت، حيث أبدى المحافظ إعجابه بطريقة وأسلوب الحوار في طرح وتناول الأراء المؤيدة والمعارضة للمفاضلة بين الأسلوب المعتمد على الكتاب الورقي والمحتوى التعليمي على التابلت، مناقشا كل طرف في أرائه وتبينه لوجهة نظره، مؤكدًا على أهمية توظيف التكنولوجيا في كافة مناحي الحياة خاصة التعليم، لاسيما في ظل الثورة العلمية التي يعيشها العالم في المعلومات وتكنولوجيات الاتصالات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً