اعلان

حقنة مضاد حيوي تتسبب في وفاة سيدة بالمنوفية.. وزوجها: الصيدلي السبب

زوج السيدة المتوفاة بسبب اختبار حقنه
زوج السيدة المتوفاة بسبب اختبار حقنه

'قالت للدكتور أنا خدت الحقنة دي قبل كدا ودخلت العناية وأول ما أخدتها قالتلي إلحقني أنا بموت'.. بهذه الكلمات بدأ سالم فوزي زوج السيدة جيهان نور الدين والتي لقيت مصرعها بعد تعليق محلول به حقنه برد بإحدي صيدليات قرية إسطنها التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، قائلا: استيقظت من النوم ووجدت زوجتي تعاني من دور برد ومريضة فقررت أخذها لإحدي صيدليات قرية إسطنها التابعة لمركز الباجور.

وتابع: 'بمجرد دخول زوجتي على الطبيب الصيدلي اخبرته بمرضها وحالتها الصحية وأنها تعاني من دور برد وألم في الصدر، وقام بتركيب كانولا لها وشد سرنجه من حقنه لا أعلم ما هي وقام بوضعها داخل الكانولا وفور وضع الدواء قالتلي «إلحقني أنا بموت».

زوج السيدة المتوفاة بسبب اختبار حقنه زوج السيدة المتوفاة بسبب اختبار حقنه

'كلمتها الأخيرة اللي نطقتها لسه بتقطع قلبي لحد دلوقتي' بهذه الكلمات أضاف سالم فوزي زوج المتوفاة خلال حديثة مع جريدة 'أهل مصر' قائلاً؛ كلمة بموت لسه حاسس بيها في رقبتي حتي الآن وهي أخر كلمه سمعتها منها، ومن ثم أغمي عليها، وأخبرته انها قد أغمي عليها أكد لي أنها ستفوق من الإغماء وقمت انا وأحد المتواجدين داخل الصيدلية بحمل زوجتي ووضعها على كنبة داخل الصيدلية وقام الطبيب بإعطائها جرعة محلول وكان جسدها يذهب للزرقان وقال لي الطبيب بأنها ستكون بخير.

'إتصلت بالإسعاف من تليفون الصيدلية علشان ينجدوني والمسعف قالي مراتك بنسبه 90% ميتة' بهذه الكلمات أشار زوج المتوفاة خلال حديثه، قائلاً: بعد مرور ربع ساعه من أخذ زوجتي المحلول أخبرت الطبيب بأنه يجب الاتصال بالإسعاف وقمت بالإتصال بالإسعاف من الصيدلية وكانت لا تدري بأي شيء وقمنا بنقلها من الصيدلية لمستشفي الباجور وفي كل هذا الوقت لم تنطق بأي كلمه، حتي أن رجل الإسعاف حاول اسعافها بكافه الطرق ولم يتمكن حتي أنه قام بالنزول في سبك وإحضار آخرين لمساعدته في اسعافها وأخبرني ان نسبه وفاتها 90%.زوج السيدة المتوفاة بسبب اختبار حقنه زوج السيدة المتوفاة بسبب اختبار حقنه

'انا لا عاوز ضر ولا ضرار ولكني اتضريت لأن عرفت أن اختبار الحساسية تحت الجلد مش في الكانولا'.. هكذا استكمل زوج المتوفاة حديثه، قائلاً: كل شيء بأمر الله ولكن لا ضر ولا ضرار وهو قام بالإضرار بي حتي اتضح لي داخل مستشفى الباجور أن الاختبار يتم تحت الجلد لا من الوريد وهذه الحقنه قام بوضعها مباشر على الوريد فبمجرد أخذ الحقنه أدي الي حالة الوفاة دون علمنا وحاول أطباء المستشفي انعاش القلب ولكن للاسف لا يوجد جدوي، وتم وضعها على الفور داخل حجره العناية المركزة ومن الساعه الحادية عشر صباحا وحتى العاشرة مساءا وهي داخل مستشفى الباجور وفشلت جميع محاولات الطاقم الطبي في اسعافها، وبعد قليل أخبروني بأنها توفت، انها قد أخذت الحقنه من قبل وتم حجزها داخل العناية المركزية 3 أيام وتم بالفعل خروجها بسلام، وأكدوا لنا أنها قد تعالجت من الأمر، وهي سندي في الدنيا خاصة وأننا لدينا 3 أبناء الكبري في الصف السادس الإبتدائي والثاني في الصف الثاني الإبتدائي والأخير في الحضانه ويُعاني من فرط الحركه وهي كانت من تعتني به.

وفي النهاية طالب سالم فوزي بضرورة تحقيق العدالة خاصة أن زوجته كانت تعاني من برد فقط ليس إلا لذلك أطالب بحق زوجتي.

بداية الواقعة

وكان قد تلقى اللواء محمود الكمونى مدير أمن المنوفية، إخطاراً من العميد حسن النشال مأمور مركز شرطة الباجور، يفيد باستقبال مستشفى الباجور التخصصي للمدعوة، 'ج.أ' 30 سنة تعانى من توقف بعضلة القلب.

وبالانتقال والفحص وسؤال زوجها أكد أنها توجهت لإحدى الصيدليات بقرية إسطنها بسبب معاناتها من البرد والحساسية، وبعد أخذها لجرعة الاختبار سقطت وتوقف القلب وتم نقلها لمستشفى الباجور، لتلقي الإسعافات الأولية، وتم نقلها للعناية المركزة بالمستشفى لكنها فارقت الحياة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً