ads

أين ذهبت سيارة الضحية الثالثة لسفاح المعمورة وهاتفه المحمول؟.. السر مع الشريك

سفاح المعمورة وأحد المتهمين معه بالقضية
سفاح المعمورة وأحد المتهمين معه بالقضية

ما زالت تحقيقات النيابة العامة في قضية سفاح المعمورة، المتهم بقتل ودفن 3 ضحايا بشقتين، تكشف عن مفاجآت ووقائع صادمة، وأطراف جديدة ومتهمين جدد، لتتسع دائرة التحقيق مع أكثر من 10 أشخاص ما بين متهمين وشهود.

وفي ظل مواصلة جهات التحقيق بنيابة المنتزه أول، في البحث وراء ملابسات وكواليس إنهاء حياة الضحية الثالثة المهندس محمد إبراهيم عدس، ودفنه بأرضية شقة بمنطقة العصافرة، يبقى السؤال: أين ذهبت سيارته وهاتفه المحمول؟.

تحقيقات النيابة العامة

وأكد مصدر مطلع، أن سيارة الضحية الثالثة للمهندس محمد إبراهيم محمد عدس، يتضح تدريجيا وفقا لتحقيقات النيابة العامة، خط سيرها منذ أن سيطر عليها المحامي المتهم المعروف إعلاميا بسفاح المعمورة، وشريكه صاحب معرض السيارات المدعو (ب. ح)، حيث أن تلك السيارة لم تخرج بعيدا عن دائرة المنتزه، ولم تنجو من قبضة السفاح وشريكه، حيث أن كلاهما يسعيان إلى المال الحرام، والأخير يتاجر في السيارات، واستطاع بشكل أو بآخر أن يبيعوها خردة، خاصة أن الأخير دائما كان يعلن عن امتلاكه صفقات خردة سيارات كثيرا.

وأكد مصدر مقرب من المدعو 'ب. ح'، شريك سفاح المعمورة، إنه شاب في العقد الرابع من العمر بدأ حياته تبَّاعا على سيارة أجرة، وكان أول من استقبل المحامي المتهم، عقب انتقاله من بلده، وبدأ الاثنين رحلتيهما في النصب والسرقة والابتزاز في شكل مقنن وأسسا شركة للقروض، وصولا للقتل ودفن الضحايا.

وتابع في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»: 'بدأت قصة 'ب. ح'، عندما حصل على مبلغ مالي كبير كتعويض من الدولة لما أصابه من قطع في أحد أطرافه، نتيجة تعرضه لحادث قطار'.

فروض ربوية

وبدأ المتهم 'ب. ح' في إقراض الناس في منطقة المعمورة ومنطقة الطابية قروضا ربوية، وغير حسنة، وهي أن يأخذ مقابل الجنيه أربعة أضعاف، وبالفعل بدأ في ممارسة نشاطه الربوي، حتى تضاعفت المبالغ المالية نتيجة القروض، وبدأ في افتتاح نشاط جديد وهو معرض سيارات بيع واستبدال وشراء، وكان المحامي المتهم المعروف إعلاميًا بسفاح المعمورة هو محاميه، وبنسبة 100% تنحصر أعمال سفاح المعمورة في قضايا وأمور موكله 'ب. ح'.

وكشف مصدر مطلع، أن المحامي المتهم المعروف إعلاميًا بسفاح المعمورة وموكله شريكه 'ب. ح'، كانا يتبعان خططا شيطانية وخبيثة لإسقاط الضحايا، وتكبيلهم بالقروض، ومن ثم السجن بأحكام قضائية نهائية وباتة، وذلك عن طريق أن يبدأ 'ب. ح' في اصطياد الضحية ويقرضها مبلغا من المال مقابل عدة إيصالات أمانة لضمان حقه مضاعفا أضعافا ربا، ثم يوصل الضحية للمحامي المتهم 'نصر. ال' ليقنع الأخير الضحية بأن يحرر توكيلا رسميا له، لكي يتولى أموره في الأقسام والمحاكم وغيرها.

الخطط الشيطانية الخبيثة

وهنا تبدأ الخطط الشيطانية الخبيثة التي نفذها المحامي السفاح بالتعاون مع موكله وشريكه 'ن. ح' في أكثر من ضحية ومعروفة ومعلومة في نطاق حي المنتزه، وهي أن شريك المحامي المتهم يبدأ في الخفاء برفع قضايا إيصالات أمانة على الضحية التي تحصلت على القرض، وذلك من خلال محام ثالث، ثم يبدأ 'نصر ال' في التعامل مع القضايا المرفوعة على الضحية بموجب التوكيل الذي حصل عليه من الضحية بعدما أقنعها بتحرير توكيل رسمي له في القضايا، لأنه يمتلك توكيلين من المقترض (الضحية) والمقرض (ن. ح) وتستمر الخطة حتى يصدر حكم أول درجة ثم معارضة ثم حكم استئناف ثم حكم نهائي بات، ضد المقترض (الضحية)، وهنا يبدأ 'ن. ح' في مساومة الضحية في ممتلكاتها في مقابل للسجن، فيبدأ الضحية وأهليته بدفع أي مبلغ أو بيع أي شيء في سبيل أن يخرج الضحية من السجن ومن الحكم القضائي النهائي.

وأكد المصدر، أن هناك حالات كثيرة سقطوا ضحايا لقروض (ب. ح) والمحامي المتهم، ومنهم حالتين شهيرتين في منطقة المنتزه، أحدهما اقترض 60 ألف جنيه دفعهما 2 مليون جنيه كي يعفي نفسه من الحكم القضائي النهائي الذي أسفرت خطة السفاح وشريكه عنه.

ولا زال المدعو (ن. ح) يخضع للتحقيق أمام جهات التحقيقات، ومن المنتظر أن تسفر التحقيقات عن أمور كثيرة جدا.

وكانت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية قد ألقت القبض على محامٍ يدعى 'ن. أ' ومعه ثلاثة متهمين آخرين (سيدتان وشخص آخر) إثر بلاغ من مالك العقار، أفاد بأنه سمع أصوات صراخ وضوضاء غريبة صادرة من شقة المحامي المستأجر.

وعند استطلاع الأمر، وجد مالك العقار المحامي بصحبته شخص آخر وسيدتان في حالة سكر وشجار، مع ظهور علامات الارتباك عليهم جميعا. فطلب منهم جمع متعلقاتهم ومغادرة الشقة، وعند تفقده للشقة من الداخل، لاحظ وجود أعمال حفر ونزع للأرضية، فاتصل على الفور بشرطة النجدة.

وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وبإجراء أعمال الحفر تم استخراج كيس أسود كبير الحجم من البلاستيك، عُثر بداخله على جثة سيدة.

وباستكمال أعمال الحفر، جرى استخراج بطانية بداخلها جثة أخرى لسيدة ثانية.

وبالمعاينة الأولية، تبين أن الجثة الأولى تعود لزوجة المحامي عرفيا، حيث تم قتلها في موقع آخر، ثم نقلها المتهم إلى الشقة ودفنها داخل الغرفة خشية افتضاح أمره، أما الضحية الثانية فهي موكلة للمتهم، حيث قام بقتلها ودفنها بجوار الضحية الأولى في نفس الغرفة.

وتم القبض على المحامي والأشخاص الذين كانوا متواجدين بصحبته، وباشرت النيابة التحقيقات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
ترامب: تفاجأت برفض مصر والأردن لخطة غزة رغم المليارات التي قدمناها لهما