ads

أول تعليق لأسرة ضحايا «سفاح المعمورة» بعد طلب محاميه عرض المتهم على الطب النفسي

سفاح المعمورة وزوجته عرفيًا قبل تخلصه منها
سفاح المعمورة وزوجته عرفيًا قبل تخلصه منها

طالب أميران السيد عثمان، محامي المتهم 'نصر .ال أ.غ' والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة، البالغ من العمر 51 عامًا والمحجوز قيد تحقيقات النيابة العامة بتهمة قتل ودفن 3 أشخاص (سيدتين ورجل)، وُجدت جثثهم داخل شقتين بمنطقتي المعمورة البلد و45 بالعصافرة، النيابة العامة، طالب بعرض موكله على مستشفى المعمورة للطب النفسي والعقلي، لبيان مدى سلامة قواه العقلية وإدراكه لارتكاب الجرائم المنسوبة إليه.

عرض سفاح المعمورة على الطب النفسي

وعلقت أسرة المهندس محمد ابراهيم محمد عدس، الضحية الثالثة للمحامي المتهم المعروف إعلاميا بسفاح المعمورة، بأن المحامى شخص واعٍ ومدرك لكل أفعالة وخططه، والتى كانت بهدف جمع المال، والدليل أنه لم ينكشف أمره رغم كل بلاغاتنا حوله منذ اختفاء المهندس محمد ابراهيم، لأنه يخطط وينفذ بكل دقة وحرص، مشيرين إلى أن طلب عرض المتهم على الطب النفسي محاولة ليس لها أى داع، خاصة أننا أمام شخصية محترفة فى القتل وإخفاء جرائمه.

وأكدت أسرة المهندس محمد إبراهيم محمد عدس أن المتهم معروف بذكائه الشديد وقدرته الكبيرة على اللعب على الثغرات واستغلالها لصالحه وقلب الحقائق وإحكام جرائمه والإفلات من العدالة، وهذا ما أسفرت عنه التحقيقات، خاصة أنه يتعاون مع آخرين، مُعربين عن خوفهم الشديد من أن يسلك المتهم طريقًا يمكنه من الإفلات من العقوبة القانونية.

القبض على سفاح المعمورة

وكانت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية قد ألقت القبض على محامٍ يُدعى 'ن. أ' ومعه ثلاثة متهمين آخرين (سيدتان وشخص آخر) إثر بلاغ من مالك العقار، أفاد بأنه سمع أصوات صراخ وضوضاء غريبة صادرة من شقة المحامي المستأجر.

وعند استطلاع الأمر، وجد مالك العقار المحامي بصحبته شخص آخر وسيدتان في حالة سكر وشجار، مع ظهور علامات الارتباك عليهم جميعًا، فطلب منهم جمع متعلقاتهم ومغادرة الشقة، وعند تفقده للشقة من الداخل، لاحظ وجود أعمال حفر ونزع للأرضية، فاتصل على الفور بشرطة النجدة.

انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وبإجراء أعمال الحفر تم استخراج كيس أسود كبير الحجم من البلاستيك، عُثر بداخله على جثة سيدة، وباستكمال أعمال الحفر، جرى استخراج بطانية بداخلها جثة أخرى لسيدة ثانية.

وبالمعاينة الأولية، تبين أن الجثة الأولى تعود لزوجة المحامي عرفيًا، حيث تم قتلها في موقع آخر، ثم نقلها المتهم إلى الشقة ودفنها داخل الغرفة خشية افتضاح أمره، أما الضحية الثانية فهي موكلة للمتهم، حيث قام بقتلها ودفنها بجوار الضحية الأولى في نفس الغرفة.

تم القبض على المحامي والأشخاص الذين كانوا متواجدين بصحبته، وباشرت النيابة التحقيقات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً