توفي رحبعام معزوز، ابن قرية دير البرشا التابعة إداريا لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، المعروف إعلاميا بطبيب الغلابة، والذي تعلم أساليب ومهارة مهنة الطب دون دراسة ومارسها منذ 63 عاما أي منذ العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956، وسط حالة من الحزن على رحيله خصوصا أنه لم يكن يتقاضى أي أجر من الفقراء وغير القادرين.
رحبعام معزوز طبيب الغلابة
وقد تحول موقع التواصل الاجتماعي إلى سرداق عزاء حزنا على وفاة 'رحبعام معزوز' ذلك الرجل الملقب أيضا بـ'باش حكيم المنيا' بين أهالي قرية دير البرشا.
وفاة طبيب الغلابة بالمنيا
بدأت رحلة رحبعام معزوز مع الطب عندما التحق في القوات البحرية كمجند في عام 1956 بسبب ممارسته عدد من المهن تم نقله إلى مستشفى رأس التين التابعة الى القوات البحرية، ومنها تعلم بعض مهام الطب حيث طلب منه أن يتطوع في القوات البحرية ولكن والده رفض بسبب مساعدته في الأراضي الزراعية.
عاد رحبعام الى القرية وبدأ في إجراء بعض الإسعافات الأولية مع حصوله على عدد من الدورات الطبية ليتقن بعض المهن الطبية، ليطلق عليه طبيب الغلابة دون دراستها.
وكان لا يحصل على أجر من الفقراء والغير قادرين من أبناء قرية دير البرشا والقرى المجاورة، لذلك اكتسب شهرة واسعة بين قرى مركز ملوي جنوب محافظة المنيا.
وقد شيع أهالي قرية دير البرشا التابعة إداريا لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، اليوم جثمان الراحل رحبعام معزوز، وسط حالة من الحزن.