اعلان

«شالوا البدري جابوا فينجادا» من فاشل لعاطل يا قلبي لا تحزن

محمد مصلوح
محمد مصلوح

«شالوا ألدو جابوا شاهين ألدو قال مانتوش لاعبين».. كما كان يغني ثلاثي أضواء المسرح في الستينيات، هو حال إدارة اتحاد الكرة في مصر من اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد، ولتقريب الأمر إلى بعض السادة القراء، ألدو وشاهين كانا حارسين لمرمى الزمالك في الستينيات (الزمن الجميل)، قفز إلى ذهني هذا المقطع عندما أكد الاتحاد انفراد موقع «أهل مصر»، برحيل حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر من منصبه، وكان الانفراد تحت عنوان:

لأجل الورد يرحل "البدري".. مجاهد يفاوض مدرب من أمريكا اللاتينية لخلافة "حسام" بناء على رغبة "صلاح"

على مدار الساعات الماضية، والحديث لا يتوقف في الشارع المصري عن إقالة حسام البدري، بعد الظهور السيئ لمنتخب الفراعنة خلال مباراتي التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، ولكن المصيبة أن اتحاد الكرة الموقر بدأ يفكر في علاج الحل بإقالة البدري وتوفير بديل له أجنبي ليأتي بالبرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني للجبلاية، ليصبح أقرب البدائل وأوفرها حظًا لتولي المهمة، ما أثار جدلا واسعا في الوسط الرياضي وطرح عدة أسئلة أولها لماذا فينجادا العاطل؟ وهل هناك مخطط لإقالة البدري منذ قدوم فينجادا للعمل في اتحاد الكرة؟

عوامل عديدة تجعل فينجادا الخيار الأسوأ لقيادة المنتخب خلفًا للبدري

فينجادا عاطل منذ عامين

الجدل حول إمكانية الاستعانة بالمدرب البرتغالي بسبب أنه بعيد عن التدريب منذ فترة طويلة تصل لأكثر من عامين، حيث كانت آخر محطة تدريبية لفينجادا صاحب الـ 68 عامًا، مع فريق كيرالا بلاستيرز الهندي، في الفترة بين يناير إلى مارس 2019، وذلك في 7 مباريات فقط ورحل بسبب سوء النتائج، بعدما حقق فوزًا وحيدًا وتلقى 3 هزائم و3 تعادلات.

وبخطوة التعاقد مع فينجادا سيتكرر الخطأ مرة آخرى، عندما تولى البدري البعيد عن التدريب لأكثر من عامين بعدما تولى رئاسة بيراميدز عقب إقالته من تدريب الأهلي في صيف 2018.

فينجادا فاشل في إفريقيا ومع منتخب مصر

الغريب أن المدعو فينجادا لديه تجارب فاشلة في القارة السمراء والتي كان آخرها مع الوداد المغربي عام 2007، ولم تستمر طويلًا.. كما له تجربة مخيبة معنا في مصر عندما تولى المنتخب الأولمبي في الفترة بين مايو 2006 إلى أبريل 2007، وانتهت بالفشل في التأهل لأولمبياد بكين 2008.

ويا له من توافق غريب في الفشل؛ فتجربة البدري أيضا كانت مع المنتخب الأولمبي فاشلة عندما أخفق في قيادته للتأهل لأولمبياد ريو 2016.

وإذا تم إعلان فينجادا مديرا فنيا لمنتخب مصر الأول، خلفا لحسام البدري حال صدر قرار بعدم استكمال مهمته مع الفراعنة بسبب 'الأداء غير الجيد' للمنتخب رغم انتصاره أمام أنجولا بتصفيات المونديال، وتعادله الأخير مع الجابون سيكون تطبيقًا لمقولة «شالوا ألدو جابوا شاهين ألدو قال مانتوش لاعبين».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً