جريمة بشعة اقشعرت لها الأبدان بالعمرانية بالجيزة، بدأت أحداثها منذ شهرين عندما قررت الأم ترك بيت الزوجية بسبب كثرة الخلافات مع الزوج وترك أطفالها الثلاثة للأب يرعاهم ويرعى شؤونهم، أكبرهم خمس سنوات وأصغرهم لم يكمل عاما من عمره، وتتوسطهما الطفلة جنى ضحية الإهمال، صاحبة الثلاث سنوات ونصف، الأب دائم النزول من البيت تاركا أطفاله بمفردهم في البيت، مطمئنا لوجود ابن عمهم، والذى أعطاه والدهم مفتاحا للشقة ليمر عليهم بين الحين والآخر.
وفي مفارقة قدرية يترك الأب أطفاله ويدخل مصحة نفسية لينتقل الأطفال إلى منزل جدتهم، ويلاحظ أقارب الأب الطفلة وهى تردد كلمات غير مفهومة: 'عمو علاء عورني، عمو علاء قلعني البنطلون'.
الطفلة جنىولاحظ الأهل أيضا أن مشية جنى بها 'عرج' ولديها نزيف، ليحضروا الطبيب في الحال، فيتم اكتشاف الطامة الكبرى والجريمة البشعة.
المجرم المتهم باغتصاب جنى المجرم 'علاء م. إ' يبلغ عمره ٢٧ عاما هتك عرض الطفلة جنى عبدالله، الطفلة التي لم تبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف، تعرض هذا الملاك لجريمة اغتصاب من قبل وحش تجرد من كل معانى الرحمة والإنسانية.سارع أهل الطفلة إلى تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة العمرانية، وعلى الفور وفى أقل من ساعة قام رجال مباحث القسم بالقبض على المتهم واعترف بجريمته أمام الرائد أحمد عكاشة رئيس المباحث وروى تفاصيل جريمته البشعة، حيث قال 'كنت شارب، وعملت كدا كذا مرة'، ولم يكتف بذلك بل قال إنه كان ينوى قتلها، وبعدما صعد للشقة ليقتلها لم يجدها وأنقذها القدر من الموت.وأوضح التقرير المبدئي للطب الشرعي هتك عرض جنى وحدوث شرخ في الرحم مما تسبب لها فى نزيف مستمر لا ينقطع، لتدخل الأسرة في دوامة من الحزن والقهر وهم يشاهدون ابنتهم تبدأ حياتها مدمرة نفسيا.
أسرة الطفلة قامت بتدشين هاشتاج #حق_جنى_لازم_يرجع، واستغاثوا بالرئيس والنائب العام برسالة كلها حزن وأمل 'عايزين حقها بإعدام الوحش'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
