سادت حالة من الجدل بين أولياء الأمور بعد أن أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن النظام الجديد الإلكترونى لطلاب الثانوى العامة لن يسمح بحصول طالب على 100%، مما جعل بعض أولياء الأمور يشعرون بالقلق ويطالبون بعدم توحيد تنسيق الثانوية العامة هذا العام على الطلاب الجدد والمؤجلين والراسبين مبررين ذلك بأنه لا يحقق عدالة وتكافؤ فرص بين الطلاب.
ورصدت " أهل مصر " بعض آراء أولياء الأمور حول مطالباتهم فى التنسيق.
تساؤلات أولياء الأمور
قالت لبنى أحمد: التنسيق الواحد هذا العام مع تنسيق الطلاب الراسبين والمؤجلين سيكون به ظلم لأن كثيرا منهم حصلوا على الدرجات النهائية فى العام الماضي؛ وهذا العام لن يحدث أن يكمل طالب الدرجة النهائية كما أعلن وزير التعليم، فهل سيكون هناك فرصة لأولادنا بالنظام الجديد بالمنافسة على أماكن بكليات القمة وبمجاميع متواضعة مهما كانت لن تكون مثل مجموع طالب امتحن مواد بنظام امتحانات ساعده يجمع أكبر قدر من الدرجات؟.
وتابعت في حديثها لـ"أهل مصر": نحن لا نطالب باختراع فهذا حدث أكثر من مرة، وسنة 1996 و1997 تم فتح مكتب تنسيق خاص ومنفصل للثانوية القديمة عن تنسيق الثانوية الجديدة، وحتي يتنفذ هذا الاقتراح بشكل عادل نطالب بتحديد نسبة في الجامعات والمعاهد للحاصلين علي الثانوية 2020 والباقين والمؤجلين لـ2021 نسبة تتناسب مع عددهم مقارنة بأعداد الحاصلين علي الثانوية العامة في 2021.
تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص
من جانبها قالت شيرين كامل: طلاب هذا العام من الثانوية العامة تعرضوا لظروف استئثائية واعتمدوا على نظام الأونلاين مع عدم وجود كتب ورقية مطبوعة وامتحانات إلكترونية، فلذلك لابد من تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين الطلاب بعدم التساوى بين الدفعة الجديدة والمؤجلين والراسبين فى التنسيق، ويجب أن يكون لكل منهما تنسيق خاص حتى يجد الطلاب الجدد فرص فى كليات القمة.
وفى هذا السياق قال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر": إلى الآن لم تصدر أى قرارات بشأن الطلاب الراسبين أو المؤجلين، ومازالت طريقة عقد امتحاناتهم قيد البحث، هل سيتم امتحانهم ورقيا أم إلكترونيا، لذلك لم نتحدث عن التنسيق فى الفترة الحالية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
