يستغيث أهالي مناطق المنشية واللبان والجمرك بمحافظة الإسكندرية، بسبب استمرار غلق مدرسة الباب الأخضر الابتدائية بشارع السكة الجديدة وسط المدينة، وذلك منذ 11 عامًا تحت مسمى الترميم بالرغم من وجود المدرسة في نطاق 3 مناطق بهم أعداد كبيرة من السكان، ما اضطرهم لنقل أبنائهم إلى مدارس في مناطق أخرى تبعد عن منازلهم.
11 عاما مغلقه الاهالي يطالبون بأنهاء ترميم مدرسة الباب الاخضر
قال السيد علي محامي من أهالي منطقة المنشية، إن مدرسة الباب الأخضر الابتدائية، تم غلقها منذ عام 2011 بسبب أعمال الترميم وحتى الآن لم يتم إنهاء أعمال الترميم بها وهي تخدم عدد من المناطق الكثيفة بالسكان وهي مناطق المنشية واللبان والجمرك.
وأضاف 'علي' لـ 'أهل مصر'، أن مدرسة الباب الأخضر الابتدائية كانت تستوعب أكثر من ألف طالب، نظرا لمساحتها الكبيرة وأعداد الفصول الموجودة بها، وأن التربية والتعليم بالإسكندرية أعلنت عن ترميم وافتتاح عدد من المدارس هذا العام ولكن لم تضع مدرسة الباب الأخضر ضمن هذة المدارس رغم أن افتتاح المدرسة سوف يقلل من التزام للطلاب في المدارس الموجودة في إدارة الجمرك التعليمية.
وقال محمد محفوظ من أهالي منطقة اللبان، إن أبنائه في المرحلة الابتدائية تم قبولهم في مدارس في منطقة محربك والتي تبعد عن محل سكنه بمسافة كبيرة، وذلك بسبب عدم وجود أماكن بالمدارس القربية من سكنه بالرغم أن مدرسة الباب الأخضر الابتدائية على مسافة قريبة من سكنه وتم غلقها الترميم منذ سنوات طويلة.
وأشار 'محفوظ'، إلى أن سور المدرسة من جهة شارع السكة الجديدة تحول إلى مقلب عمومي للقمامة، بسبب غلق المدرسة لفترة كبيرة وذلك لعدم انتهاء أعمال الصيانة والترميمات بها، رغم بدء العام الدراسي الجديد.
وأوضحت أسماء سيد من سكان منطقة الجمرك، أن مدرسة الباب الأخضر الابتدائية كانت تخدم عدد كبير من أبناء المنطقة وبعد غلقها تم نقل أبنائهم إلى مدارس في مناطق أخرى بها إعداد كبيرة وتزاحم في الطلاب رغم عدم وجود إجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
مبني المدرسة
ومن جانبه قال مصدر مسؤول بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، إن هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة كانت بدأت في أعمال الترميم بمدسة الباب الأخضر الابتدائية، وذلك لتشكيل خطورة علي حياة التلاميذ في هذه المدرسة منذ سنوات.
صورة لسور المدرسة
وأضاف المصدر، أن مدرسة الباب الأخضر الابتدائية خرجت من الخدمة بسبب عمليات الإحلال والتجديد لمباني تلك المدرسة حتى الانتهاء من الأعمال الجارية بها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
