'شيري أشرف' شابة تألقت بفستان بتصميم فرعوني في افتتاحية طريق الكباش لتكون إحدي ملكات الحفل الذي أبهر العالم وتحدثت عنها وسائل الإعلام العالمية، وكان أبرز تلك العناوين 'مدينة الأقصر تتحول لمتحف مفتوح'، وكان لنا معها لقاء من داخل ستوديو 'أهل مصر' للكشف عن كواليس الرقصات ومشهد البحيرة المقدسة وغيرها لأول مرة.
في البداية قالت 'شيري أشرف' راقصة البالية أنها حالياً تدرس في معهد فنون مسرحية، وقبل ذلك كانت تدرس فن 'البالية' في الأوبرا، منذ 9 سنوات.
وتابعت في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر' قائلة: ' أن حفل افتتاحية طريق الكباش في مدينة الأقصر جاء بالصدفة من خلال شخص كانت قد عملت معه في وقت سابق قام بترشيحها، وبالفعل تقدمت بسيرتها الذاتية وتم قبولها ثم انتقلت إلى مرحلة الاختبار في استوديو 'عزت إسماعيل عزت، وتم قبولها وسافرت يوم 2 أكتوبر إلى المدينة الساحرة.
واستكملت 'شيري' أنها قامت بدور إحدي الملكات اللواتي أغتسلن في الحمام الفرعوني داخل معبد الأقصر قبيل تقديم القرابين للإله آمون، كما كان يعرف لدى القدماء المصريين، وهو المشهد الذي رآه العالم في بداية الاحتفالية لفتيات بالزي الأحمر قمن برقصات تعبيرية للتقرب من الإله آمون كما كان مرسوم على نقوش المعبد.
مشهد البحيرة المقدسة
وعن مشهد البحيرة المقدسة، تذكرت إحدى ملكات الإله آمون صعوبة تصوير هذا المشهد حيث قالت أن الراقصات جميعاً في تلك اللقطة كانوا مثل 'الراكور' الثابت لا تستطيع راقصة التحرك من مكانها وكانت الصعوبة هنا الثبات والتحرك في نفس النقطة، بالإضافة إلى برودة المياه والطقس البارد، والمشهد كان من تصميم هاني أباظة.
بروفات الحفل التاريخي
وعن كواليس ما قبل الافتتاحية قالت 'شيرى' أن البروفات تخللها بعض المشكلات من حيث الطقس البارد، وطبيعة المكان الغير مستوية داخل المعبد وضيق بعض الأماكن التي كان من المفترض الرقص فيها، حيث كنا نقوم ببعض التدريبات في قاعة الفندق وتلك مختلفة تماماً عن واقع المعبد، كما ان البروفات كانت تستمر لمدة 12 ساعة في الشمس و الهواء بالملابس الفرعونية الخفيفة لذلك تم تغيير شكل العرض عدة مرات من قبل المخرج حتى تم الاستقرار على العرض الأخير الذي خرج في أبهى صوره أثناء الافتتاحية.
وأكدت شيري أن الرقصات التي كانت في العرض بأكمله لم تكن رقص فرعوني بقدر ما كانت رقص تعبيري، خاصة وأن الأغنيات التي كانت موجودة كانت باللغة الهيروغليفية القديمة، وكانت الصعوبة في الأمر عدم معرفة نقاط وقوف معينة بها، فتم الاتفاق على أن يكون الرقص وفقاً للايقاع، وكانت كل حركة تعني شيء وفقاً للرسم الفرعونى على جدران المعبد، حيث كان بعض الرقصات هي تقديس آمون، وأخرى تقديم القرابين له لفيض النيل أو'عيد الأوبيت' كما أطلق عليه القدماء المصريين.
واختتمت حديثها، أتمنى أن أكون ضمن الفرق أثناء افتتاح المتحف المصري الكبير، خاصة وأنني شعرت بالفخر كوني كنت جزءاً من افتتاح 'طريق الكباش الأقصر'، كما أن ردود الأفعال التي رأيتها عقب الحفل التاريخي جعلتني أشعر أن مصر كبيرة بقدر ما تستحق، وأضافت' على قدر الخوف جاء الفخر والشغف'، خاصة وأن من لا يعرف أن الرقص الفرعوني شامل كل الرقصات حول العالم، وهذا كان موجود داخل نقوش المعبد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
