أيام التشريق | مناسك الحج والأعمال المستحبة فيها وسبب تسميتها

يزداد البحث عن أيام التشريق، مع بزوغ شمس اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، ثاني أيام عيد الأضحى 2022 المبارك، حيث يقوم الحجاج برمي الجمرات الثلاث، الكبرى، والوسطى، والعقبة.

ويستقبل ضيوف الرحمن، أول أيام التشريق، على جبل مني، حيث يقوم حجاج بيت الله باستكمال مناسك الحج، وإلقاء الجمرات، في يوم القر، ويدعوا الله تعالي شاكرين نعمه عليهم، حتى ينتهوا من أداء المناسك بـ طواف الوداع، في يومي النفر الأول، أو النفر الثاني.

ويرصد 'أهل مصر'، أيام التشريق، وسبب تسميته بهذا الاسم، ضمن الخدمات المتنوعة، التي يحرص الموقع على تقديمها لقرائه، على مدار الساعة.

أيام التشريق

تعد أيام التشريق، محل اهتمام قطاع عريض من المواطنين، حيث يرغب مئات الآلاف من الأشخاص، على التعرف على سبب تسميتها بهذا الاسم، حيث يستقبل ضيوف الرحمن، أول أيام التشريق، على صعيد منى.

يبدأ اليوم، الأحد، الحادي عشر من ذي الحجة، أولى أيام الشريق الثلاث، ويقوم حجاج بيت الله الحرام، برمي الجمرات الثلاث، انطلاقًا من الجمرة الصغرى، فـ الوسطى، ثم جمرة العقبة.

أيام التشريق

سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم

يكثٌر تساؤلات المواطنين، عن سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث، وذلك مع بزوغ شمس اليوم الأول.

حيث سميت أيام التشريق بهذا الاسم، لأن حجاج بيت الله الحرام، كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي، والهدي، كما تعني كلمة ' التشريق'، تقديد اللحم، والتي تعني تقطيعه لأجزاء، ووضعه في الشمس ليتم تجفيفه، ليمنع ذلك تعفن وفساد اللحم، لكن الآن، ومع ظهور أجهزة التبريد، والتي تقوم بتجميد اللحوم، وحفظها، اختفت عادة تشريق اللحوم ' التقديد'،

أيام التشريق الثلاث والأعمال الخاصة بها

يطلق على أول أيام التشريق، الحادي عشر من ذي الحجة، يوم القر، وسمي بهذا الاسم، لأن الحجاج يقروا ويمكثوا بـ منى، ومن سنن هذا اليوم، رمي الجمرات بدءًا من الجمرة الصغرى، ثم الوسطي، ثم العقبة ' الكبرى'.

ثاني أيام التشريق، الثاني عشر من ذي الحجة، يطلق عليه يوم ' النفر الأول' وذلك لأن الحجاج المتعجلين يتمكنوا خلالها من النفر من منى، وذلك بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، على أن يؤدي طواف الوداع، قبل ترك مكة المكرمة، والذي يعد آخر عهد الحاج بمكة المكرمة.

ثالث أيام التشريق، الثالث عشر من ذي الحجة، ويطلق عليه ' النفر الثاني'، حيث يتمكن في الحجاج، من رمي الجمرات الثلاث الصغرى، والوسطى، والكبرى، قبل الخروج من منى، وأداء طواف الوداع، وسمي اليوم الثالث بالنفر الثاني، كإشارة على أن من نفر من مني في اليوم الثاني، لا يوجد إثم عليه.