احتقان الأنف في فصل الشتاء .. "علاجات منزلية هامة"

يكثر تساؤلات الكثير من الأشخاص عن احتقان الأنف مع دخول فصل الشتاء, وبعد إعلان الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن انخفاض حرارة الطقس مع تصاعد البرودة التي تصل إلى حد الصقيع خلال الأيام المقبلة، وهو ما يسبب لدى البعض الاحتقان أو انسداد في الأنف، ورغم وجود الأدوية التي تعالج وتخفف التهاب واحتقان الأنف، مثل مضادات الاحتقان أو مضادات الهيستامين أو أدوية الحساسية، إلا أننا نستعرض عددا من العلاجات المنزلية التي تساعدك على التخلص من هذا الاحتقان.

ويحدث احتقان الأنف في الغالب نتيجة تعرض الشخص لبرد شديد، تتحول إلى نزلة برد وأنفلوانزا، وقد تتطور أعراضها إلى الحمى إذا تراخى الشخص في العلاج. أو زيارة الطبيب.

احتقان الأنف

احتقان الأنف في الشتاء

يحدث احتقان الأنف في الغالب نتيجة التهاب الأوعية الدموية في الجيوب الأنفية، والتي تسبب بدورها الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا أو الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية، إلا أن هناك علاج منزلي بجانب تناول الدواء التي تساعد على تخفيف والوقاية من احتقان الأنف في موسم الشتاء، نرصدها كما يلي:

استخدام المحلول الملحي:

لا بد من ترطيب الأنف أيضا باستخدام محلول ملحي بعد استشارة الطبيب المختص، مع العلم بأن بعض تلك المحاليل هي أدوية مزيلة للاحتقان.

استنشاق البخار

يمكن الحصول على نفس تأثير الاستحمام بالماء الساخن عن طريق استنشاق البخار من الماء المغلي على النار، فقط يتم وضع إناء من الماء على النار حتى يغلي، والاقتراب من البخار لاستنشاقه وفتح الممرات الأنفية.

احتقان الانف

الاستحمام بالماء الساخن يوميا

يساعد البخار الناتج عن الاستحمام بالماء الساخن على تخفيف المخاط المتراكم داخل الأنف وتقليل الالتهاب، ومن ثم التنفس بشكل طبيعي إلى حد ما.

شرب السوائل بكثرة

من المهم شرب كميات كبيرة من السوائل في موسم الشتاء، خاصة في حال التعرض لنزلات البرد، لأن السوائل تساهم في ترطيب الجسم وترقيق المخاط في الممرات الأنفية ودفع السوائل من الأنف وتقليل الضغط في الجيوب الأنفية. ويؤدي تقليل الضغط على الجيوب الأنفية إلى تهدئة الالتهاب والتهيج بالأنف، لذا يفضل شرب السوائل الدافئة مثل الشاي والزنجبيل والحليب الدافئ بالكركم.

كمادات دافئة

تساعد الكمادات الدافئة على تخفيف أعراض احتقان الأنف عن طريق فتح الممرات الأنفية، ويتم القيام بها من خلال وضع منشفة نظيفة في ماء دافئ، ثم عصرها، ووضعها على الأنف والجبين. ويمكن أن يخفف الدفء أي ألم ويساعد في تخفيف الالتهاب في الأنف.

وأخيرا تناول الأدوية

يمكن للشخص المصاب بـ احتقان الأنف تناول بعض الأدوية التي تخفف التهاب واحتقان الأنف، مثل مضادات الاحتقان أو مضادات الهيستامين أو أدوية الحساسية، أما إذا لم يتحسن الانسداد بالأنف بعد تناول الدواء لأكثر من 3 أيام أو عانى الشخص من الحمى أيضًا، فلا بد من زيارة عيادة الطبيب المختص.