صيام ليلة النصف من شعبان 2023 | كما ورد في السنة المطهرة

صيام ليلة النصف من شعبان, يزداد البحث عنه، حيث يحرص المسلمون على الصيام تقرباً وتطوعاً إلي الله سبحانه وتعالي، وتبدأ ليلة النصف من شعبان بدءً من غروب شمس اليوم الاثنين، وتنتهي فجر غدا الثلاثاء، ويشيع بين الناس أن الصيام يكون في الليلة، لكن الصيام يكون يوم المنتصف كما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم، ويستحب صيام ماقبله.

ليلة النصف من شعبان

صيام ليلة النصف من شعبان

يعد صيام ليلة النصف من شعبان من الأيام البيض في شهر شعبان، فقد كان النبي يكثر من الصوم في هذا الشهر المبارك حيث ورد عن أسامة بن زيد رضيَ الله عنهما أنَّه سأل النَّبيَّ فقال: يا رسول الله، لم أركَ تصوم شهرًا منَ الشهور ما تصوم في شعبان ؟ فقال صَلَّى الله عليه وسَلَّم: ' ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يُرْفعَ عملي وأنا صائم '.

فضل ليلة النصف من شعبان

أوضحت دار الإفتاء فضل ليلة النصف من شعبان وفقاً لما ورد في السنة النبوية ومنها :

- يطَّلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن.

- ليلة طيبة كريمة فاضلة، لها منزلتها العظيمة عند الله، حيث يستقبل فيها جميع أعمال الخير والطاعات.

ليلة النصف من شعبان

نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها دعاء ليلة النصف من شعبان الجامع المانع، حيث يستحب ترديده في هذه الليلة وهو:

صيام ليلة النصف من شعبان

'اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ'.