تصدرت مدينة عسقلان مؤشرات البحث على جوجل، حيث تتجه أنظار العالم إليها، نظرًا لاستهداف كتائب القسام المتواصل لها، وقد أمهل 'أبو عبيدة' الناطق باسم كتائب القسام، سكان المدينة مغادرة المدينة، قائلا: 'أعذر من أنذر'، ومن بعدها أصبحت المدينة تتصدر المؤشرات لمتابعة ماذا سيحدث وما هو المصير المجهول الذي ينتظر المدينة.
وأفاد ' أبوعبيدة ' في حديث سابق له 'ردا على جريمة تهجير العدو لأهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة فإننا نمهل سكان مدينة عسقلان المحتلة لمغادرتها '، حيث أنهم سيقومون بتنفيذ رشقات صاروخية بإستمرار، للرد على العدوان السافر الذي يقوم به جيش الاحتلال في جنوب ووسط غزة.
كتائب القسام تقصف مدينة عسقلان
أعلنت كتائب القسام قصف مدينة عسقلان، برشقات صاروخية في ياد مردخاي جنوبي عسقلان، وبدورها أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، انطلاق صفارات الإنذار في عسقلان، بعدما قامت الكتائب بتوجيه ضربة صاروخية لمستوطنة سديروت بـ 50 صاروخًا، فضلًا قصف قاعدة 'رعيم' العسكرية برشقة صاروخية مساء اليوم.
وتستمر الغارات الفلسطينية على إسرائيل في محاولة لكف أيدي العدوان التي تطول جنوب وشمال غزة، وقد تسببت في حدوث المزيد من الخسائر في البنية التحتية الفلسطينية في جنوب غزة.
خسائر الجيش الإسرائيلي من طوفان الأقصى
كشفت وسائل إعلام عن خسائر جيش الاحتلال منذ بدء عملية طوفان الأقصى، حيث تشير آخر حصيلة للضحايا الإسرائيليين إلى مقتل أكثر من 1300 شخص وإصابة ما يزيد على 3 آلاف، من بينهم جرحى في حالة خطيرة.
وأفاد جيش الاحتلال أن الجنود الذين قتلوا على يد مسلحي حماس، تم التعرف على هوية 222 جنديا قتلوا في المواجهات، وإخطار عائلاتهم ونشر أسمائهم للعامة، بينما نقلت السلطات الإسرائيلية، 854 جثة لمدنيين إلى قاعدة تابعة للجيش للتعرف على هوياتهم، إذ تم التعرف على 361 منهم فقط، ودفن 264 منهم.
و قُتل 47 شرطيا إسرائيليا منذ بداية الهجمات، وإدراج 12 شرطيا آخرين في عداد المفقودين، واعتبرت إسرائيل أن 731 شخصا في عداد المفقودين، ويستمر جيش الاحتلال في اجراء اختبارات الحمض النووي لجثث من يعتقد أنهم مقاتلون فلسطينيون، في محاولة للتعرف عليهم وادراجهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
