رسالة أسامة بن لادن إلى أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001

تصدرت رسالة أسامة بن لادن إلى أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، مؤشرات البحث على جوجل بعد مرور عدة أعوام عليها، نظرًا للوقت التي جاءت به، وهو ما جعل الجميع يهتم بمعرفة ماهي الرسالة التي وجهها أن ذاك؟ والتي جعلت العديد من شباب الدول الأوربية، يقوموا بنشرها من جديد عبر حساباتهم المتعددة، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي الأمريكي على دولة فلسطين.

وقد اشتملت رسالة بلادن على العديد من الجوانب، حيث تحدث في بداية رسالته مستشهدًا بالقرأن الكريم، ومن ثم شرح رؤيته وأهدافه الجهادية، وما هو الممكن القيام به في الفترة المقبلة، ويستعرض ' أهل مصر ' من خلال السطور التالية، أبرز ما قال الشيخ بلادن.

نص رسالة أسامة بن لادن لأمريكا

وجه بلادن اللوم للكتاب الأمريكيين في بداية خطابه حيث قال: ' قد نشر بعض الكتاب الأمريكيين مقالات تحت عنوان على أي أساس نقاتل؟ وقد أثارت هذه المقالات عددا من الردود، بعضها التزم بالحق واستند إلى الشريعة الإسلامية، والبعض الآخر لم يلتزم بذلك، وأردنا هنا بيان الحق بيانا وتحذيرا رجاء واحتسابا من الله تعالى، وطلبا للتوفيق منه والتأييد '.

رسالة أسامة بن لادن إلى أمريكا

وأضاف أنه يقاتل الأمريكان بسبب ما يحدث في فلسطين منذ 1948 قائلًا :' هاجمتمونا في فلسطين الغارقة تحت الاحتلال العسكري منذ أكثر من 80 عاما. لقد سلم الإنجليز فلسطين، بمساعدتكم ودعمكم، لليهود الذين احتلوها لأكثر من 50 عاما؛ سنوات مليئة بالقمع والطغيان والجرائم والقتل والتهجير والدمار والخراب '.

رسالة أسامة بن لادن

بلادن يهاجم قيام إسرائيل

هاجم بلادن وجود إسرائيل على الأراضي العربية من الأساس وتواجدها قائلًا: ' إن قيام إسرائيل واستمرارها من أعظم الجرائم، وأنتم قادة مجرميها. وبالطبع ليست هناك حاجة لشرح وإثبات درجة الدعم الأمريكي لإسرائيل، وإن قيام إسرائيل جريمة يجب محوها، وكل من تلوثت يداه بالمساهمة في هذه الجريمة عليه أن يدفع ثمنها، ويدفع ثمنها غاليا '.

أسامة بن لادن

بلادن يهاجم المجتمع الأمريكي

كما هاجم بلادن المجتمع الأمريكي ووصفه بأنهم أمة تسمح بإنتاج المسكرات وتجارتها واستعمالها، تسمحون بالمخدرات، ولا تمنعون إلا تجارتها، مع أن بلدكم هو أكبر مستهلك لها، وقال أيضًا: ' وأنتم أمة تبيح الفواحش وتعتبرونها من أركان الحرية الشخصية/ وواصلتم الهبوط في هذه الهاوية من مستوى إلى مستوى حتى انتشر بينكم زنا المحارم، الذي لا يعترض عليه شرفكم ولا قوانينكم'.