شاحنات الوقود.. تسلسل العبور الأول منذ أكتوبر في الطريق إلى خانيونس

يعتبر دخول شاحنات الوقود عبر معبر رفح البري، تطورا جديدا في الوضع داخل قطاع غزة، المحاصر منذ 48 يومًا بلا وقود أو ماء أو أكسجين أو غذاء.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد أصر على عدم دخول أي شاحنات وقود، وصرّح رسميا أنه يرفض دخول أي نقطة نفط إلى أهالي قطاع غزة.

وحرص جيش الاحتلال، على تفنتيش جميع قوافل الإغاثات العابرة من رفح المصرية إلى داخل قطاع غزة، بدقة عالية لمنع دخول أي وقود إلى المستشفيات، ضمن خطة العدو في منع الإسعافات داخل تلك المشافي وموت المرضى.

دخول شاحنات الوقود لأول مرة منذ شهر

شهدت الساعات الماضية منذ أمس الأحد، دخول شاحنات الوقود لأول مرة منذ أكثر من شهر إلى داخل قطاع غزة.

- عبور شاحنات الوقود أمس: حوالي 3 شاحنات وقود إلى غزة وفقا للهلال الأحمر المصري.

- عبور شاحنات وقود في صباح اليوم الإثنين : عدد شاحنتي وقود من معبر رفح إلى قطاع غزة

- عبور شاحنات وقود اليوم: عدد 4 شاحنات إلى قطاع غزة من معبر رفح.

أما يوم الجمعة الماضي شهد دخول 17 ألف لتر فقط من الوقود إلى قطاع غزة لتغذية مولدات الكهرباء العائدة لشركة الاتصالات.

ووصل العدد الإجمالي من شاحنات الوقود حتى الآن إلى 9 شاحنات.

شاحنات الوقود

منع دخول شاحنات الوقود

يشهد قطاع غزة منذ الجمعة 7 أكتوبر حصار ومنع دخول شاحنات الوقود في ظل وجود قصف شديد على القطاع، حتى في ظل فشل مجلس الأمن الدولي في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقرار هدنة إنسانية لوقف العمليات العسكرية.

وتواصل المقاومة الفلسطينية شن هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، فيما عرف باسم طوفان الأقصى، بدءًا من قصف مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، إلى الحرب الدائرة في مناطق متفرقة من شمال القطاع المُدمرة والتي تحولت لمناطق حرب وتشابك بين المقاومة وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وصول شاحنة وقود لمستشفى ناصر بخانيونس

وصلت أولى شاحنات الوقود إلي مستشفى ناصر في خان يونس، لتدعيم المستشفى بالوقود التي تحتاج إليها وفقا لـ القاهرة الإخبارية.

وكانت قد أعلنت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية المشرفة على معبر رفح مع مصر، مساء الجمعة، إدخال 17 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة لتغذية مولدات الكهرباء العائدة لشركة الاتصالات.

تداعيات نقص الوقود

أعلنت الصحة الفلسطينية خروج 63 مركز رعاية عن الخدمة لعدم قدرتها على مواصلة العمل بسبب نقص الوقود في جميع أرجاء القطاع، بالإضافة إلى تدمير 60 سيارة إسعاف في غزة.

وكشفت عن أن هناك انهيارا في المنظومة الطبية بقطاع غزة إذ خرجت المستشفيات عن الخدمة في ظل حصار إسرائيلي على المستشفى الإندونيسي بغزة، الذي خرج تماما عن الخدمة.

وأشار الصحة الفلسطينية إلى أن عدد قليل جدا من سيارات الإسعاف ما زال يعمل في قطاع غزة، بجانب خروج 28 مستشفى عن الخدمة في غزة إثر القصف الإسرائيلي، وخروج 63 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة، وتدمير أكثر من 60 سيارة إسعاف في غزة.

وفي آخر إحصائيات للأونروا، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 13 ألف منهم 5500 طفل. بالإضافة إلى وجود 4 آلاف طفل مفقودين و5 آلاف إمرأة مفقودة.