اعلان

حقيقة تعويم الجنيه بعد المراجعة الرابعة لصندوق النقد.. رد رسمي

رئيس الوزراء يوضح حقيقة تعويم الجنيه
رئيس الوزراء يوضح حقيقة تعويم الجنيه

تصدّر التساؤل عن حقيقة تعويم الجنيه مؤشر البحث الأيام الماضية، خاصةً أن مديرة صندوق النقد الدولي أثارت قلقًا خلال زيارتها لمصر بعد الحديث عن إجراءات مراجعة الشريحة الرابعة للقرض المصري.

وهناك مخاوف كثيرة بشأن تعويم الجنيه مرة أخرى هذا العام أو حتى مقتبل العام 2025، وما يترتب عليه زيادة جديدة في الأسعار ومستوى التضخم.

لكن خرج رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رسميا على الهواء مباشرة خلال المؤتمر الأسبوعي، ونفى ما تم تداوله من حديث بشأن تحرير صرف أو تعويم جديد.

هل يوجد تعويم الجنيه الفترة المقبلة ؟

قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي: سبق الرد على هذا الأمر، ولكن للتأكيد إذا كان الصندوق نفسه ومؤسسة 'فيتش' الأكثر تدقيقاً في المؤشرات الاقتصادية، أكدوا نجاح مصر في تطبيق نظام سعر صرف مرن.

وتابع رئيس الوزراء، أنه بالتالي لن يكون هناك تعويم بمعنى كلمة تعويم، سيتحرك الدولار وينخفض طبقاً لمعطيات السوق، وليست الزيادة كما سبق التي وصلت إلى 40%.

حقيقة تحريك سعر الصرف .. الرد الرسمي

كشف رئيس الوزراء أن سعر الدولار سيتحرك بشكل طبيعي وعادي بنسب بسيطة طبقاً لحركة السوق، وهو الشكل الصحي تماماً طبقاً للعرض والطلب، وأهم شئ أن يظل الجميع سواء المواطن والقطاع الخاص والشركات والخارج يرى أن الدولة لا تتدخل.

وتابع أن هناك ثقة بأن الأمور تسير بصورة جيدة، وما يتم تنفيذه على الأرض وبالتالي لا داعي للقلق مع تحرك سعر الدولار من 48 إلى 49 أو الانخفاض مرة أخرى إلى 48، حيث سيظل هذا هو شكل التحرك ولن نتدخل مرة أخرى في هذا الأمر.

وأضاف رئيس الوزراء: هذا الأمر هو انطباع لدينا كمصريين، وهو أحد الملاحظات التي ذكرتها مديرة صندوق النقد الدولي، حيث قالت: من الواضح أن لدى المصريين موروثا يرتبط بالتعويم، وأنتم تجاوزتم هذا الموضوع، إلا أن هناك أهمية أن يتعود المواطنون على هذا الموضوع خلال الفترة القادمة، والمتعلق بمرونة سعر الصرف.

حقيقة تعويم الجنيه مقابل الدولار

أبرز رسائل مدبولي بشأن تحرير الصرف وثبات الأسعار

- الحكومة لن تقوم بأي إجراءات جديدة تُمثل عبئًا على كاهل المواطنين.

- لا تعويم جديد للجنيه مقابل الدولار مثلما حدث في مارس الماضي

- توجيهات رئاسية بعدم اتخاذ أي إجراءات تزيد من أعباء المواطنين.

- نسعى لعودة الاقتصاد إلى معدل النمو المتسارع.

- مصر نجحت بشهادة دولية في تحقيق مرونة كبيرة في سعر الصرف.

- تقديرات صندوق النقد تؤكد أن التضخم في سبيله للتراجع.

- توقعات صندوق النقد حول التضخم تتماشى مع أرقام الحكومة.

- مديرة صندوق النقد الدولي أكدت تفهمها الكامل لحجم التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية.

- حققنا إنجازات كبيرة في مجال خفض مستوى الدين.

- رفع وكالة فيتش التصنيف الائتماني لمصر جاء نتيجة سلامة مسار الاقتصاد.

- نتائج الربع الأول من العام المالي الحالي مبشرة للغاية.

- النسخة الحالية من المنتدى الحضري العالمي هي الأعلى في عدد المشاركين في تاريخ تنظيم المنتديات الحضرية العالمية.

- علينا الاستفادة من الزخم الذي شهدناه من استضافة المنتدى الحضري العالمي، وحجم الرسائل الإيجابية التي تلقيناها.

- لمسنا حرصًا من الدول الأفريقية على مساهمة الشركات المصرية في مشروعاتها للتطوير الحضري.

- هناك مُخطط يستهدف الدولة من خلال ترويج الشائعات والأخبار الكاذبة لإثارة الرأي العام.

- نرحب بأي مشروعات تنموية تتم بأي من دول حوض النيل بما لا يشكل تهديدًا لأمننا المائي.

- مصر حريصة على حماية حقوقها المائية بكافة الوسائل.

- مصر لن تُفرط في حقوقها التاريخية في مياه النيل، وقادرة على حماية تلك الحقوق.

- المواطن سوف يتسفيد من خلال تراجع معدل التضخم، وخلق فرص عمل جديدة.

- نؤكد الاستمرار في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الانشطة الاقتصادية.

- بدأنا العمل في عدد من مشروعات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».

- المؤسسات الدولية أكدت نجاح مصر في تطبيق نظام سعر صرف مرن.

- إنشاء المدن الجديدة كان ضرورة لاستيعاب الزيادة السكانية.

- ارتفاع نسبة الرقعة المعمورة إلى 14% من المساحة الكلية لمصر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً