ضرب زلزال قوي منطقة البحر المتوسط، مما تسبب في شعور السكان في القاهرة الكبرى، وعدد من المحافظات المصرية بالهزة الأرضية، ووفقًا للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بلغت قوة الزلزال 5.2 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه في أعماق البحر المتوسط على بعد كيلومترات شمال السواحل، وعلى الرغم من بعد مركز الزلزال عن الأراضي المصرية، إلا أن قوته وانتشاره الأفقي جعلاه محسوسًا بوضوح في تلك المناطق.
زلزال البحر المتوسط
زلزال البحر المتوسط يهز القاهرة
لم تُسجل أي خسائر بشرية أو إصابات مباشرة ناتجة عن الزلزال، لكن وردت تقارير من بعض السكان عن شعورهم بالذعر والخروج من منازلهم فور وقوع الهزة، وأعلنت الجهات الحكومية أن الزلزال لم يتسبب في أي أضرار كبيرة، كما طمأن المعهد القومي للبحوث الفلكية المواطنين بأن الهزة كانت عرضية ولا تُشير إلى نشاط زلزالي متكرر في مصر.
وبشكل عام يُعد زلزال البحر المتوسط تذكيرًا بأهمية الجاهزية للتعامل مع الكوارث الطبيعية وتحديث البنية التحتية بشكل دوري لمواجهة أي طوارئ، ورغم عدم تسجيل خسائر كبيرة، إلا أن هذا الحدث يؤكد ضرورة التوعية المجتمعية، حول كيفية التصرف أثناء الزلازل لتجنب أي مخاطر محتملة.
ردود أفعال المواطنين عن الزلزال
أكد الخبراء أن مصر تقع خارج نطاق الحزام الزلزالي الرئيسي، لكن تأثير بعض الزلازل القوية في المناطق المجاورة وارد، ما يجعل الالتزام بمعايير البناء المقاوم للزلازل أمرًا ضروريًا.
وتباينت ردود فعل المواطنين بين القلق والهدوء، حيث عبّر البعض عن مخاوفهم من تكرار الهزات الأرضية، بينما أكد آخرون أنهم اعتادوا على مثل هذه الظواهر الطبيعية.