لم تتخيل زينب أن زوجها الذى عاشت معه ما يقرب من عام يعانى من الشذوذ الجنسي، حيث كانت تظن فى البداية عندما كان لا يمارس معها العلاقة كثيرا أنه يعانى من بعض الضعف أو شيء آخر ولكن لم تكن تتوقع أن يصل إلى الحد الذى يجعله يضع صورا إباحية له على مواقع التواصل الاجتماعى للرجال، ووجدت كلاما وأحاديث فى منتهى الإباحية، لتنفر منه وتقرر الذهاب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة ذلك باستحالة العشرة معه.
وروت الزوجة قصتها لـ'أهل مصر': قائلة: 'لما اتجوزنا فعلا حسيت أنه مش زى أى راجل طبيعى أو متجوز جديد، فى العلاقة الزوجية لأنى مالقتش فيه لهفة أى شخص لكن العلاقة كانت باردة جدا، وكنت بشك أنه مريض لكن كنت بخجل أتكلم معاه فى الأمور دى، لحد ما فى مرة طلبت منه أنه يكشف على نفسه عشان موضوع الخلفة لأننا قعدنا سنة وربنا مكرمناش بطفل، لكن هو قال اكشفى انتى الأول وبعدين نشوف، مكنتش أعرف هو ليه رافض أنه يروح لدكتور، لحد ما فى يوم لحظت أنه بيعقد كتير على النت فى الأوضة لوحده وشكيت أنه يكون بيعرف واحدة وعشان كدا كرهنى'.
وتابعت حديثها قائلة : 'لكن هو كان بيقفل على نفسه، وقررت أنى أستغل أى فرصة انه يخرج بره وهافتح اللاب توب بعد طبعا ما عرفت الباسورد بتاعه من غير ما يعرف لأنه ممنوع حد يلمس الجهاز بتاعه، وأول ما فتحت شات الماسنجر أتصدمت لقيته بيكلم رجالة وبينهم علاقة شذوذ وصور إباحية، كنت هتجنن ومقدرتش حتى أواجهه واكتفيت أنى طلبت الطلاق فى صمت لكن هو رفض يطلقنى، ملقتش قدامى غير محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع عشان أنهى الموضوع لأنى مقدرش أعيش مع واحد شاذ جنسيا، ومنتظرة أولى جلسة'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
