يسيطر الغموض على الاتفاق المحتمل لـ منظمة الصحة العالمية والقطاعات الطبية للدول الأعضاء الذي سيعقد في جينيف بشأن الاستعداد لأوبئة محتملة مستقبلا من خلال إنشاء معاهدة صحية عالمية؛ وعن اقتراب موعد النقاشات الأسبوع المقبل حتى انطلقت الاتهامات ضد المنظمة الأممية بنيتها السيطرة على الأنظمة الصحية في العالم.
وأوضحت قناة 'العربية' في تقرير تعليق 'مايكل رايان' المسؤول عن الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية؛ أن سيكون علينا مواجهة أوبئة خطيرة في المستقبل، كما أن الاتفاقية حول الوباء هدفها الوحيد هو وضع استراتيجية بالطريقة التي يمكن أن نستعد بها للتهديدات المستقبلية ويجب على الدول أن تعمل معا.
وتتكتم المنظمة على فحوى النقاشات المرتقبة وتسبب في انتشار نظريات المؤامرة وفق مراقبين رغم إشارة المنظمة إلى الدول الأعضاء وليس أمانه منظمة الصحة العالمية هي التي تتفاوض وروايات تبدو غير مقنعة لشخصيات لها ثقل جماهيري ووصلت حتى التحذير من الخطر المقبل على الديمقراطية لحماية البشرية من الأوبئة.
ومن جانبه رد الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية على هذه الأقوال بأنها تصدر عن أقلية صغيرة، معتبرا أن أهداف منظمته شفافية وعلانية؛ لكن المتخصصين نبهوا من حملة واسعة من المعلومات المضللة والأكاذيب يجهلون من خلفها أو معرفة أهدافها.
وعلق راسل براند ممثل بريطاني أن الاتفاقية المستقبلية تعني أن ديموقراطيتك تم إفسادها؛ ويرى محللون أن التضليل الإعلامي يترك أثرا حتى لو كانت هناك أمورا سخيفه تجب مواجهتها وشرحها و القلق العام يصنع بيئة خصبه للشائعات ويبدو تصديقها من المحيط سهلا على من أطلقها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
